(غالب راح الخرابه مره تانيه )
غالب: ( بصوت عالي وزعيق ) عبد الرحيييييييييم انت يازفت ياعبد الرحيم
عبد الرحيم ( البودي جارد ): نعم ياغالب بيه
غالب: احنا خلاص اتكشفنا لازم نسيب المكان هنا في اسرع وقت انت فاهم
عبد الرحيم: ( وهو بيبرأ عنيه والخوف ماليهم ) عاصي بيه عرف ؟
غالب: معرفش.. بس انا من غير ما اقصد ضربته بالنار لو م١ت هيبقي كل اللي عملناه طول الخمس سنين اللي فاتوا راحوا علي الفاضي ولو عاش هيبقي ياويلنا منه ومن غضبه علينا يبقي هنعيش ميتين علي وش الارض عاصي مش هيسمح بمoتي هيتفنن في تعذيبي انا متأكد من كده
عبد الرحيم ( البودي جارد ): انا.. انا مش فاهم حاجه
غالب: مش وقته.. مش وقته دلوقتي لازم نتحرك بسرعه لم كل حاجه تبين ان احنا لينا علاقه بالمكان ده
عبد الرحيم ( البودي جارد ): انت تؤمر
عبد الرحيم وغالب كانوا بيشيلوا كل حاجه تخصهم من المكان ده بسرعه جدا
————————–( في نفس الوقت ) ————————
سواق العربيه: قوليلي بقي ياحلوه هيبقي عندك ولا عندي
بدور: ( سرحانه وبتفكر في عاصي وبس)____________
سواق العربيه: الاااااه.. انتي اخرسيتي ولا ايه
بدور: ( بتقول في عقلها ): انا ازاي سيبته لوحده وهو حي ده ضحي بنفسه عشاني انا عمر ما حد عمل معايا حاجه زي كده قبل كده..
سواق العربيه: لاء ما هو اسمعي بقي انا وقفتلك عشان تفرفشيني وتنعنشيني مش واقفلك عشان تتخرسي جنبي
بدور: ( بصت للسواق ) وقف العربيه
سواق العربيه: انتي بتقولي ايه يابت انتي
بدور: بقولك وقف العربيه
سواق العربيه: ولو موقفتهاش هتعملي ايه يعني
بدور: ( طيييييب) بدور قربت من السواق وبكل قوتها بقت تحود الدركسيون بتاع العربيه وبقت العربيه تروح شمال ويمين
سواق العربيه: هنعمل حادثه يامجنونه بتعملي ايه
بدور: بقولك وقف العربيه بسرعه
السواق: طيب.. طيب سيبي الدركسيون هتموتينا
بدور سابت الدركسيون والسواق وقف العربيه وبدور نزلت منها بسرعه وبقت تجرى مره تانيه علي عاصي
السواق: يابنت المجنونه 😳
بقلمي ماهي احمد
بدور بقت تجري في وسط العربيات في الطريق والطريق كان سريع والعربيات كانت بتحود يمين واللي يحود شمال عشان مايصدمش بدور بعربيته لحد ما بدور عدت طريق العربيات ودخلت مره تانيه الطريق اللي فيه عاصي ورجعتله وقفت وهي بتنهج لاقت عاصي قدام العربيه بتاعته لسه مرمي وكشاف العربيه مفتوح هو وباب العربيه مكان السواق
بقلمي ماهي احمد
بدور قعدت علي ركبها مره تاني وحطت ايدها علي مناخيره عشان تتأكد اذا كان عايش ولا لاء لاقيته لسه بيتنفس اتنهدت وبصت حواليها شمال ويمين مالقيتش حد راحت بقت تشده من درعاته الاتنين لحد ما وصلت لباب العربيه مسكته من ضهره وبقت تحاول ترفعه من ضهره عشان تركبه في العربيه بس مكانتش قادره عاصي تقيل عليها جدا حاولت مره في التانيه لحد ما خلاص فعلا مش قادره قعدت جنبه في الارض وبقت تعيط مش عارفه تشيله عشان تطلعه العربيه
بدور سندت ضهرها علي الجنب بتاع العربيه
وبقت تبص لعاصي وتكلمه وهي الدموع في عنيها
بدور ( وعنيها بتلمع): انتوا طلعتولي منين بس انتوا الاتنين ما انا كنت عايشه اليوم بيومه مره واحده كده الاقيكم في وشي..
عاصي: ( مرمي في الارض ومغم عليه والدم بينزل منه )
بدور: ( بصت جنبها لعاصي وهو مرمي في الارض ) ما انا مش قادره اشيلك.. وبرضوا مش قادره اسيبك وامشي حاول ترفع نفسك معايا
بدور قامت وجربت مره كمان وبالعافيه علي ما رفعت عاصي وحطيته في الكرسي اللي ورا
بدور: ( قفلت الباب وهي بتمسح العرق بأيديها من علي جبينها )
بدور: ( بتنهيده ) اخيراااااااااااا
بدور طلعت العربيه وبقت تحاول تسوق العربيه وبقت تبص مره علي ايديها ومره علي رجليها حرفيا مش عارفه تسوق هي اصلا مابتعرفش تسوق بس بقت تحاول ومره واحده داست بنزين العربيه اتحركت معاها وبقت تمشي علي اسرع ما عندها وهي مش قادره تتحكم في العربيه.. العربيه بقت تنزل من علي منحدر خفيف شويه وبدور بقت تصرخ خايفه ميته في جلدها
بدور: اااااااااااه ( وهي بتصرخ مش عارفه هي رايحه فين ولا العربيه مودياها فين
مره واحده بتبص لاقت نفسها العربيه ماشيه في ارض زراعيه وماشيه ما بين الزرع لحد ما العربيه خبطت في طن من التبن وبدور دماغها اتخبطت في الدركسيون ماحسيتش بنفسها
————————–(في نفس الوقت )————————–
غالب: خلاص لميت كل حاجه
عبد الرحيم: ( البودي جارد ) ايوه ياغالب بيه
غالب: متأكد
عبد الرحيم: انا ماسيبتش لينا أثر
غالب: انا مش عارف البت دي ظهرتلنا منين وامتي وازاي البت دي بوظتلنا كل خططنا
فضلت خمس سنين اخطط ازاي انتقم من عاصي وبعد ما خلاص ناقص خطوه واحده واوصل لهدفي تيجي بت زي دي
وتبوظ كل اللي عملته
عبد الرحيم: ولا الدكتور لما جه هنا انا كنت هموت من الرعب لما قال لعاصي بيه انه في خرابه
غالب: انا مكنتش مصدق ان عاصي هايروح ويجيبلها دكتور دي عمرها ما حصلت
عبد الرحيم: لا بس انت برضوا اتصرفت
غالب: طبعا مكانش ينفع اخلي الدكتور يمشي من هنا حي
———————-(flash back )———————————-