عمو عمو ممكن اسئلك سؤال ؟

عاصي: يعني هتمشي ولا هتستني لحد بكره لما العربيه تتصلح

بدور: لاء.. لاء انا همشي

بدور جت تمشي ومع اول خطوه رجليها مابقيتش شيلاها من علي الارض حطت ايديها علي راسها بتعب ولسه هتقع في الارض عاصي جرى عليها ولحقها ووقعت في حضنه

بقلمي ماهي احمد

بدور كانت سايبه ايديها خالص بس كانت بتحاول تفتح عنيها بالعافيه  ومش قادره حتي ترفع راسها

عاصي بصلها وبص لملامحها فيها شبه كبير من فيروزه حتي الملامح فيها منها

عاصي رفعها اكتر ما بين ايديه وبدور سندت راسها علي صدره ورجعها الكوخ مره تانيه ونيمها علي السرير بالراحه

عاصي: ارتاحي دلوقتي انا جاي حالا

بقلمي ماهي احمد

بدور لفت وشها يمين وهي نايمه علي السرير بحركه بطيئه منها  وبصيتله وحركت راسها من فوق لتحت كده بمعني حاضر

وهي لا حول ليها ولا قوه

عاصي اداها ضهره وهو بيبتسم ابتسامه خبيثه ليها ظهرت جنب شفايفه

(ورجع القصر مره تانيه )

عاصي راح اوضه غالب لقاه لسه نايم علي السرير وهو سخن مولع والعرق بينزل من جبينه وبيخطرف بالكلام وجده قاعد جنبه علي الكرسي العجل

غالب: ( وهو مش حاسس بنفسه ) البنت.. لاء.. حرام.. سيبها

عاصي: عملتله كمدات

الاب : لاء معملتش

عاصي: ومعملتش ليه انت مش خايف عليه لا يموت من السخونيه

الاب: قولتلك معملتش ياعاصي ومش هعمل انا حطيت التعبان ده في اوضته عشانك عشان مايتجرأش ويعمل معاك حاجه تاني بعد كده بس غير كده مش هعمل هو قدامك اهوه عايزه يموت ماتساعدهووش انا ماشي

( والد عاصي مشي وفتح الباب وهو ماشي  وسابه مفتوح )

عاصي: ( بقي مستغرب جدا من تصرفات ابوه وليه مش عايز يعالج غالب وفي نفس الوقت مش عايزه يموت )

وبعد تفكير قرر انه هو اللي هيعمله الكمدات ويديله الدوا

بقلمي ماهي احمد

عاصي وهو بيعمل كمدات لغالب غالب مره واحده فتح عينه ومسك ايد عاصي

غالب: ( فتح عنيه بالعافيه ومسك ايد عاصي بتعب)

غالب: سيبني.. انا عندي اموت ولا  واحد زيك يعالجني

عاصي: (ضحك ضحكه سخريه ) انا قولت برضوا اسيبك تموت احسن

عاصي رمي التلج اللي قدامه اللي كان بيعمل بي كمدات لغالب وسابه ومشي وغالب بقي يقوم نفسه بالعافيه من علي السرير ويحاول ياخد خافض للحراره بنفسه

عاصي  وهو طالع من الاوضه  بيبص لقي الباب مقفول مع ان باباه لما طلع سابه مفتوح هو متأكد ان الباب كان مفتوح ومحدش قفله بس برغم كده مهتمش وفتح الباب يمل عصبيه ورزعه وراه ومشي

غالب: بص كده وقال في نفسه ( ربنا يهديك )

بقلمي ماهي احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top