ايناس هانم: ده باباكي الله يرحمه
بدور: م١ت ازاي
ايناس هانم: بالزهايمر.. كان عنده مرض وراثي ورثه من جده مش من باباه شيخوخه مبكره.. صاحبها زهايمر..
اول مره ابتدى ينسي فيها يوم ما عمل الحادثه واتصاب برجله وانتي كنتي معاه الناس اتصلت بالاسعاف وسألته معاك حد.. في حد معاك..وانتي كنتي جنبه ماتعرفش عليكي والاسعاف جت وشالته ولما كان في المستشفي افتكر ان انتي كنتي معاه بقي بيصرخ بأعلي صوته بدور بنتي بس كنتي خلاص روحتي من بين ايدينا يابنتي وفضلت الحاله دي تجيله علي فترات بعيده.. وابتدينا نعالجه بس الزهايمر مالووش علاج كان بياكل دماغه اكل.. كان يفتكرنا كل يومين.. تلاته خمس دقايق بالكتير ويرجع مره تانيه مايعرفناش عشنا علي الحال ده سنين لحد ما ربنا افتكره.. وعشت انا علي ذكراه
بدور عيونها لمعت والدموع بقت في عنيها
بدور: الله يرحمه
ايناس هانم: مش هتحكيلي اي حاجه عنك
بدور: عايزه تعرفي ايه ؟
ايناس هانم: غالب باين عليه مهتم بيكي اوي وماسبكيش لحظه واحده وانتي في المستشفي كان بيجيلك كل يوم
افتكر ان انتوا مخطوبين.. علي ما اظن
بدور: ( باستغراب ) ليه بتقولي كده
ايناس هانم: بسبب الدبله اللي في ايدك.. هو كمان لابس زيها
بدور: ( بصت في صوابعها وافتكرت انه لبسها دبله قبل ما تدخل الحفله ابتسمت وبصت لمامتها )
بدور: دي حكايه طويله هبقي احكيهالك بعدين
ايناس هانم: طيب يابنتي علي راحتك.. اسيبك تنامي بقي
بدور: تصبحي علي خير
—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
في نفس الوقت
غاالب راح لعاصي
غالب: ( فتح الباب بالمفتاح اللي معاه لقي عاصي قاعد في الصاله علي الركنه وبيشرب السيجاره بتاعته )
غالب: ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي
عاصي: ( ههه) وانت ايه اللي جايبك دلوقتي
غالب: مافيش معرفتش انام في الڤيلا نزلت ركبت عربيتي لاقيت نفسي جيت علي هنا
عاصي: بتفكر في بدور
غالب ( شد السيجاره من ايد عاصي وحطها في بوقه واخد نفس وطلعه من مناخيره )
غالب: زي ما انت ما بتفكر فيها..
عاصي: ( بعصبيه قام وقف ) ومين قالك اني بفكر فيها ياغالب.. قولتلك انا خلاص مابقيتش انفع انا لا يمكن اخليهت تفضل جنبي في يوم بدافع الشفقه ابدا ياغالب
.. خليك مع بدور.. صدقني هتحبك.. ده اذا ماكنتش بتحبك دلوقتي
غالب: ( قام وقف وبقي واقف ورا عاصي )
غالب: انت متأكد من اللي انت بتقوله ده
عاصي: يووووه.. خلينا فيك انت ايه اللي جايبك دلوقتي بجد