عاصي: ( بغضب ) اسمع كلامي انت فاهم
غالب: خلاص ياعاصي اهدي اللي يريحك
هانروح علي فين دلوقتي
عاصي: علي شقتي القديمه اللي في البرج
غالب: اللي تشوفوه ياعاصي
غالب وصل عاصي الشقه وجه يقعد معاه
عاصي: انت هتعمل ايه
غالب: هقعد معاك اكيد
عاصي: مش عايز حد يبقي معايا وأي حد يسألك عني قولوا معرفش عنه حاجه
غالب: عاصي
عاصي: ارجوك ريحني.. اوبقي خللي البواب يطلعلي عشان يجيبلي طلباتي وياريت تمشي دلوقتي
عاصي عنيد وغالب عارفه كويس
غالب: اللي يريحك اكيد
غالب مشي ووصي البواب علي عاصي
———————( في نفس الوقت )——————————
جنه: اهووه هو دي الڤيلا اللي دخلت فيها
ماما جنه: انتي متأكده ان دي الڤيلا
جنه: اكيد ياماما هي والله
ماما جنه دخلت الڤيلا واحسان فتحتلها
احسان: مين حضراتكم
جنه: مساء الخير
احسان: مساء النور
جنه: احنا كنا جايين نقابل غرير
احسان: غرير.. غرير مين
جنه: غرير البنت اللي دخلت هنا امبارح
احسان: مافيش حد هنا اسمه غرير
جنه: طيب.. طيب البنت اللي شعرها اصفر دهبي وبيضا وعنيها لون الزيتوني كده الاوصاف دي ماشوفتهاش قبل كده احسان عرفت انها بتتكلم عن بدور
احسان: ممممم لاء معرفهاش
جنه: انتي متأكده
احسان: قولتلك ايوه
ماما جنه: كسفتينا.. ( بصت لاحسان ) احنا اسفين اوي
احسان: لاء عادي وقفلت الباب في وشهم
جنه: الست دي بتكذب
ماما جنه: انتي تسكتي خالص.. انتي فاهمه
جنه ومامتها لسه هيمشوا بتبص لاقت غالب داخل بالعربيه
جنه: اهوه.. اهوه الشاب ياماما اللي وداني المستشفي وكانت ومعاه غرير
بقلمي ماهي احمد