احسان ادت ضهرها لعاصي وابتسمت ودخلت علي اوضه عاصي
غالب دخل علي عاصي اول ما احسان طلعت
غالب: وطالما انت مابتحبهاش كده.. اتجوزتها ليه؟
عاصي: سيبني دلوقتي ياغالب
غالب: انا بقيت سايبك في حاجات كتير ياعاصي لو تاخد بالك وبقيت تخبي عليا حاجات اكتر وانا شغال بعديلك واعديلك لحد ما خلاص زهقت من كتر ما انا مش عارف اعديلك ايه ولا ايه
عاصي: ( بنرفزه ) انت عايز ايه دلوقتي ياغالب
غالب: عايز اعرف اتجوزتها ليه.. ماتقنعنيش انك حاسس بالذنب من اللي حصل ما بينكم في الرحله وعشان كده جيت علي نفسك واتجوزتها
عاصي: ( اتنهد وادا ضهره لغالب وحط ايده في جيبه )
غالب: طالما سكت يبقي انا عندي حق.. والظاهر برضوا انك مش ناوي تحكيلي حاجه زي حكايه كريم لما كدبت عليا وقولتلي انه مجرد ورق للشركه حد بيهددك بي ومافتكرش ان كريم لي دعوه بالشركه من اساسه.. بس انا برضوا عديتها بمزاجي
عاصي: ( بنرفزه وصوت عالي ) سيبني دلوقتي ياغالب
غالب: انا هسيبك خالص ياعاصي مش دلوقتي وبس
غالب قفل الباب ورزعه وراه
عاصي غمض عنيه مع رزعه الباب واخد نفس طويل ورمي نفسه وقعد علي كرسي المكتب وهو حاطط ايديه علي جبينه زي ما يكون كل حاجه بيخسرها من حواليه وبقي بيخسر اقرب الناس لي ( بدور وغالب )
بقلمي ماهي احمد
غالب طلع من الڤيلا وهو مضايق جدا من اللي شافه بعد ما اتأكد من نظرات بدور انها بتحب عمه
ركب عربيته وبقي بيسوق بأسرع ما عنده وعمل صوت بالكوتشيات لدرجه انها طلعت شراره نار
ولف الدركسيون ومشي
غالب بقي يسوق زي المجنون ومش عارف اصلا هو رايح فين بقي برجله الشمال يدوس علي البنزين اكتر ومؤشر السرعه يزيد اكتر واكتر وهو ماشي علي الطريق كل شويه ومن غير ما يحس يفتكر نظرات بدور لعاصي وهو بيكتب الكتاب ومره واحده من كتر ما كان ما ضايق جدا.. بقي بيضرب الدركسيون بأيديه بكل عصبيه عايز يطلع غضبه كله وكل اللي جواه
مره واحده بيبص لقي نفسه في طريق طويل فيه زرع من الجانبين وقف العربيه علي جنب ونزل من العربيه ورزع الباب ولف يمين ناحيه الزرع ولقي ان رجليه مابقيتش شيلاه سند بضهره علي العربيه ورجع رقبته لورا وبقي ينزل بركبه لحد ما قعد علي الارض وبقي ساند ضهره علي كاوتش العربيه وقعد في الارض مره واحده بيبص لقي دموعه نازله منه
حط ايده علي خده ومسح دموعه وفهم وقتها قد ايه هو بيحب بدور
رجع راسه لورا وبقي يخبط دماغه في جنب العربيه وهو مضايق جدا ومخنوق
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————-
في نفس الوقت
احسان دخلت اوضه عاصي وهي مش مصدقه حرفيا اللي بيحصل وبقت تلف حوالين نفسها في الاوضه من الفرحه
قعدت علي سريره ومسكت الصوره بتاعته من علي الكومود وهي بتكلم الصوره
احسان: ( بفرحه ) اخيرا.. اخيرا ياعاصي بقيت ليا.. اخيرا بقيت معايا وجنبي.. اخيرا الحلم اللي حلمت بي من سنين اتحقق.. 😍
احسان: ( مره واحده افتكرت بدور ) بس البت دي مش هينفع تقعد هنا اكتر من كده لو فضلت هنا عاصي هيفضل يحبها لازم ابعده عنها عشان اخليه ينساها خالص ويفضي ليا بقي وللي في بطني
بصت شمال مره واحده وافتكرت
احسان: ( لسه بتكلم نفسها ) اللي في بطنك انتي صدقتي نفسك ولا ايه يا احسان انتي هتكذبي الكذبه وتصدقيها ولا ايه.. انا لازم اتصرف في الحكايه دي بسرعه لازم اخللي عاصي ينام معايا في اقرب وقت لازم احمل منه بأي طريقه يا اما كل اللي عملته ده هيروح وهيعرف اني بكذب عليه
احسان: ( لسه بتكلم نفسها ) يارب ما اكون نسيت النقط
بقلمي ماهي احمد
فتحت شنطتها بسرعه بتبص لاقت الدوا..
هو مش دواء علي قد ما في نسبه مخد”رات تخلي اللي ياخده يعمل كل حاجه وهو مش مركز
احسان: ( مسكت النقط وداست علي شفايفها ) اهوه ده بقي اللي هيخليك مانركزش اذا كنت بنت او لاء ياعاصي😈
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————