ليه عملت كده ياعاصي
عاصي: طول ما انتي قاعده هنا ومعانا هتبقي تحت حمايتي يابدور مش اكتر
بدور: ( ابتسمت وبصت لعاصي وعاصي بصلها واتنهد كانت في نظره طويله وحلوه اوي ما بينهم قطع النظره دي وعبد الرحيم داخل عليهم وبيقول )
عبد الرحيم: الدكتوره احسان مشيت النهارده وسابت الڤيلا ياعاصي بيه
بدور: ( بصت شمال لعبد الرحيم ) مشيت.. مشيت راحت فين
عبد الرحيم: روحت.. روحت بيتها
غالب: ليه هو حد زعلها
عبد الرحيم: معرفش والله ياغالب بيه هي ماقالتليش حاجه
عاصي: انا داخل اوضه المكتب لازم اخلص شويه حاجات
بدور: ( راحت لغالب ) احنا هنسيب احسان تمشي
غالب: (هز كتافه ) انا مش عارف هي مشيت ليه ؟ تقريبا مارتاحتش معانا
غالب لسه بيتحرك راحت الكدمه اللي في وشه وعلي عنيه وجعته
بدور: اقعد.. اقعد لما امسحلك الدم اللي علي شفايفك ده
غالب: لا لا مالووش لزوم انا هاروح اغير
غالب طلع اوضته وقلع قميص المدرسه اللي كان لابسه ورماه علي سريره ولسه بيغير لقي الباب بيخبط
بقلمي ماهي احمد
غالب: ادخل
بدور دخلت لاقت غالب لابس بنطلون بس من غير القميص من فوق
بدور: انا.. انا اسفه.. مكنتش اعرف انك بتغير هدومك
غالب: ادخلي يابدور انا لسه ماغيرتش
بدور جابت شاش وقطن ومعاها مطهر
غالب: ( بص للي في ايديها ) برضوا مصممه
بدور: ايوه الدم اللي علي شفايفك وحوالين عنيك ازرق.. ممكن تقعد بقي
غالب: ماشي ياستي قعدت
غالب قعد علي الكرسي وبدور قعدت علي ركبها قدامه
وبقت تمسحله الدم اللي علي شفايفه
بدور: مكانش لي لازمه اللي عملته ده كله ياغالب
غالب: يعني كنتي عايزاني اتفرج عليه وهو بيهزقك