بدور: قربت من فيروزه وهي بتعيط ومش عارفه تعملها ايه
احسان: الجرح.. الجرح عميق الحديده اتعمقت جدا في جسمها
فيروزه: ( بتبص لعاصي وبتبتسم ) عمرى.. عمرى.. ماعرفت اكرهك (خدت نفسها بالعافيه ) في يوم
عاصي: ( والدموع في عنيه ) ليه عملتي كده يامجنونه ليه.. انا ماستهلش.. ماستهلش كل ده..
فيروزه: ( مع اخر نفس ليها رفعت ايديها وحطت ايدها علي صدر عاصي وبقت تشاور علي قلبه ) عشان.. عشان.. افضل هنا دايما
فيروزه غمضت عنيها وماتت.. ماتت وهي بضحي بنفسها عشانه رغم انها كانت عايزه تنتقم منه بأي طريقه بس برضوا لسه جواها حبه اللي عمره ما طلع من قلبها. ( غريب الحب مين فاهمه )
عاصي: ( اخد فيروزه في حضنه وبقي يبكي عليها ومش مصدق انها ممكن تضحي بروحها علشانه )
غالب بيبص لقي ان في جثتين معاهم ولازم يدفنوا
جثه هاله وجثه فيروزه
احسان بقت تبص للاتنين وهي قلق وخوف الدنيا كله فيها
وبعدين هنعمل ايه ؟ في المصيبه اللي احنا فيها دي.. ده احنا كده ممكن نروح في ستين داهيه
بدور كانت قاعده في ركن ودموعها نازله منها ومابتتكلمش ولا كلمه وكل جسمها كان بيترعش وبس غالب قرب منها وقعد جنبها ورفع دراعه وحاوطها بدراعه وضمها لحضنه وقتها بدور رعشه جسمها ابتدت تقف غالب حط ايده علي شعرها وبقي يلمس شعرها بحنيه وياخدها لحضنه اكتر
عبد الرحيم: عاصي بيه.. عاصي بيه احنا لازم ندفن الج،ـثث.. مش هينفع نسيبهم كده
عاصي كان ماسك فيروزه وبيبصلها وبس عبد الرحيم بص وراه لغالب راح غالب شاور لعبد الرحيم براسه انه يحفرلهم القبور بتاعتهم وابتدي عبد الرحيم والبودي جاردات اللي معاه يحفروا الارض ومافيش علي لسان عاصي غير كلمه انا ماستهلش انك تعملي عشاني كده يافيروزه
عبدالقوي اخد جثه هاله ودفنها الاول وبعدها راح لعاصي
غالب قام من جنب بدور وبدور قامت بالعافيه وهي بتزق في رجليها