عاصي: ( مهتمش بكلام غالب ولف وشه ورجع بص لعبد الرحيم بصه غضب ) انت هتقول هي فين ولاااااا…
عبد الرحيم: من غير ولاااااا
عبد الرحيم: من غير ولا يا عاصي بيه انا مش قد غضبك عليا.. انا رجعتها الزنزانه تاني ( مد ايده وكان في ايده المفتاح عشان يديه لعاصي ) ومفتاح الزنزانه اهوه
عاصي شد المفتاح من ايد عبد الرحيم ونزل الزنزانه بسرعه وفتح الباب
بدور واحسان كانوا قاعدين في الزنزانه واول ما شافوا الزنزانه بتتفتح قاموا بسرعه من مكانهم ولأن فستان بدور اتقطع كانت ماسكه الفستان بأيديها علشان تداري صدرها
(واول ما الباب اتفتح )
عاصي: عبد الرحيم افتح النور
عبد الرحيم فتح النور وكان يادوبك لمبه واحده بس في الزنزانه صفرا بتنور حاجه بسيطه
عاصي: ( مكانش شايف احسان اصلا عنيه مكانتش بدور غير علي بدور )
عاصي: بدور انتي كويسه
بدور اول ما شافت عاصي خايف عليها كده عنيها لمعت من الفرحه
عاصي قرب عليها ومسك ايديها
عاصي: ( بخوف عليها ) انتي كويسه حصلك حاجه ؟
بدور: ( ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي بتبص لعاصي في عنيه ) اتطمن انا كويسه
احسان شافت النظرات اللي ما بين عاصي وبدور دي مش نظرات عاديه ابدا داست علي سنانها وكانت هتموت حرفيا من الغيظ
بقلمي ماهي احمد
احسان: بس انا بقي مش كويسه
(عاصي التفت لاحسان )
عاصي: انتي مين انتي كمان
احسان: انا.. انا الدكتوره احسان.. اللي عالجتك من اصابه ضهررك وانقذت حياتك
عاصي: ( حط بدور ورا ضهره ) وانتي بتعملي ايه هنا ؟
احسان: ( بتوتر ) انا.. انا كنت جايه علشان اتطمن عليك مش اكتر ومره واحده البودي جارد بتاعك اخدني وحطني في الزنزانه هنا انا مش فاهمه ايه اللي حصل وايه المكان الغريب ده ؟
عاصي: ( بص لعبد الرحيم وغالب بغضب ورجع بص لاحسان )
عاصي: اكيد سوء تفاهم مش اكتر
غاالب بص في الارض بسرعه من كتر ما كان مش عارف يعمل ايه ؟ واحسان ممكن تعمل ايه بعد اللي حصل فيها ؟
عاصي: طيب اتفضلي معايا
احسان: علي فين ؟
عاصي: اكيد مش هنسيبك هنا ( بص لغالب ) ولا ايه ياغالب ؟
غالب: ( بص لعاصي ) أه.. اه.. اه اكيد
بقلمي ماهي احمد
احسان طلعت من الزنزانه.. ( وجت بدور تطلع عاصي وقف قدامها ).
عاصي: خليكي انتي يابدور
بدور: ( بصت لعاصي وعنيها بتلمع من الدموع ) والله ما اعرف اللي اسمه رفيق ده ولا عمرى شوفته في يوم ماتسبنيش هنا ابوس ايدك
غالب: ( بنرفزه ) انتي مش هتطلعي من هنا ابدا الا لما تقولي الحقيقه كلها اوعي تفتكرى دموعك هتأثر فينا يابت انتي.. ده لا انتي ولا عشره زيك يعرفوا يضحكوا علينا
عاصي: ( بزعيق ) غاااااااالب
غالب: ( رفع حاجبه ) نعم
عاصي: ياريت تطلع دكتوره احسان في الفيلا وتضايفها كويس هي عندنا من امبارح اكيد محتاجه ترتاح
غالب: ايوه بسسسس
عاصي: سمعت انا عايز اقولك ايه ؟
غالب: ( بتنهيده ) ايوه سمعت
بقلمي مآآهي آآحمد
احسان: ( بأندفاع ) طيب.. طيب وانت
عاصي: ( ضم حواجبه ) أنا ايه ؟
احسان: ( بتوتر ) اقصد.. اقصد مش هتيجي معانا
عاصي: اطلعوا انتوا وانا هاجي وراكم
احسان داست علي سنانها وطلعت مع غالب وعبد الرحيم قفل الباب وراهم وطبعا مفتاح الزنزانه مع عاصي
عاصي قعد في الارض وسند ضهره علي الحيطه وضم رجليه
بدور: ( بخوف ) انت.. انت هادي كده ليه ؟
عاصي: ايه غريبه اني اكون هادي
بدور: ( قربت منه وهي بضم صدرها بأيديها علشان تقفل الفستان وصدرها مش يبان )
بدور: اصل..( بلعت ريقها ) اصل مش عوايدك تبقي هادي كده
عاصي: ( شاف بدور وهي بضم الفستان بأيديها راح خلع الچاكيت بتاعه )
بدور: لا والنبي انت هتعمل ايه تاني
عاصي: ( غمض عنيه بحنيه وهو بيهز راسه ) قربي يابدور
بدور بقت تقدم رجل وتأخر رجل وهي خايفه
عاصي: ( بزعيق ) بقولك قربي
بدور: ( بخوف ) طيب.. طيب هقرب اهوه
بقلمي مآآهي آآحمد
بدور قعدت قدام عاصي وراح عاصي جاب الچاكيت بتاعه ولبسه لبدور بدور استغربت جدا وضمت حواجبها مش فاهمه هو اللي بيعمله عاصي ده بجد
عاصي بقي يزرر لبدور الچاكيت زرار ورا التاني وهي مقربه منه وبتبصله وبتبتسم ومش مصدقه ان ده عاصي اصلا
عاصي: علشان ماتخبيش صدرك تاني بأيديكي
بدور كان شعرها من ورا جوه الجاكيت راح عاصي رفع ايده ولف ايده الاتنين حواليها وطلعلها شعرها بره الچاكيت بدور كانت قريبه منه جدا لدرجه انهم سامعين صوت انفاسهم عاصي بص لملامح بدور وركز فيها اوي ( وبقي يبصلها وأكنه بيشوف فيروزه قدامه ) ومن غير ما يحس رفع ايده بالراحه وبصوابعه بقي يلمس خدها بدور وقتها دقات قلبها بقت تعلى اوي وبقت تاخد نفسها بالعافيه ومره واحده غمضت عنيها لمسه عاصي ليها بتوديها لدنيا تانيه
بقلمي ماهي احمد
عاصي: ( وهو بيلمس خدها بأيديه بكل حنيه ) تعرفي اني لسه واخد بالي ان فيكي ملامح من فيروزه
بدور: ( وهي مغمضه عنيها وسرحانه وفي دنيا تانيه اتنهدت وقالت ) قالتلي كده
عاصي: ( نزل ايده بسرعه من عليها وبصوت خشن ) قالتلك!! هي مين دي اللي قالتلك انك شبهها ؟ ( بدور كانت تقصد احسان لما قالتلها انك شبه فيروزه
بدور: ( فتحت عنيها بسرعه وبتوتر وخوف ) اقصد.. اقصد قو.. قولتلي.. ( بلعت ريقها ) قولتلي قبل كده
عاصي: ما حصلش انا اصلا وانا باخد البرشام مكنتش شايفك شبهه كنت شايفك واحده عاديه
بدور: ( بتوتر ) لا لا لا.. كنت.. كنت.. كو.. كو.. كنت
عاصي: كنت ايه انطقي
بدور: ( بتوتر ) ما انا هقول اهوه.. كنت بتقول انك شامم ريحتها فيا وده.. ده السبب اللي خلاك مت.. متموتنيش
بقلمي ماهي احمد
عاصي: عندك حق.. انا فعلا كنت شامم ريحتها فيكي بس دلوقتي كمان بقيت اشوف قد ايه انتي قريبه من ملامحها
ودي حاجه مخلياني محتار.. مش عارف اصدقك ولا اصدق رفيق