بصتله بصدمة فابتسم وهو ماسك ايد نورهان وقال:
-متقلقيش نور تعرف كل حاجة عن جوازنا …تعرف انك كنتي نعم الصديقة بالنسبالي …ريهام انتي مكنتيش سبب في نور عيني بس كمان كنتي سبب في نور حياتي كلها انا بشكرك …نور رجعتلي بسببك
دموعي نزلت وانا بستوعب كلامه
-يي…يعني ايه ؟
-خلاص انا بحررك من الجواز ده يا ريهام …تقدري تعيشي حياتك …بس اطلع من المستشفي اجيب المأذون ونخلص !!!
…..
بعد اسبوع …
جهزت في اوضتي ولسه هخرج لقيت ادم قدامي …بصتله ببرود فقال :
-ريهام انتي زعلانة مني ولا حاجة ؟
-وازعل ليه يعني ؟عادي …
قرب اكتر فبعدت وانا ببصله بدهشة عايز ايه كمان مني …عايز يق*تلني
-ريهام هو انتي حبتيني او اتعلقت بيا .
بصتله بغضب وقولت:
-مفيش واحدة هتحب واحد اتغصبت عليه …انا اعتبرتك صديقي واخويا مش اكتر عشان كده بتمني تلاقي سعادتك مع نورهان وانا هلاقي بكرة اللي يقدرني اكيد!
حسيته أتضايق بس غير الموضوع وقال:
-طب يالا المأذون برا
…………
تم طلاقي منه وانا جامدة …معرفش بس. كتر الصدمات والحزن خلاني انسانة باردة …لما بفكر في الناس اللي اذوني في الوقت اللي اديتلهم كل حاجة بقول اني مستاهلش المعاملة دي ؟!!!! …وفي الوقت اللي ببكي فيه جرح قلبي كانت نورهان بتجهز لفرحها مع ادم …اختارت احسن فيلا وفرشتها بأحسن فرش وده طبعا من فلوسه ….
جه قبل فرحهم بيوم البيت ومكنش فيه غيري انا …
-افندم
-ممكن ادخل
– لا طبعا مفيش حد في البيت …
ابتسم بإستفزاز وقال وهو بيدخل ويقفل الباب :
-يزيد فضلك…
ربعت ايدي وقولت :
-خير عايز ايه ؟!
-عايزك تحضري كتب كتابنا انا ونورهان بكرة هيكون في بيتكم
– لا مش هحضر هكون ساعتها عند صاحبتي …