وفعلا نزلت ورد وشمس واول ما ظهرت ورد قدام جابر فضل باصص ليها من جمالها
مصطفي قام لبنته وحضنها: ازيك ي بتي
ورد ابتسمت وحضنت ابوها: بخير يابا طمني عليك بتاخد علاجك في معاده اوعي تكون نسيت تاخده
مصطفي ببتسامه: انا بخير عشان شوفتك بخير
شمس ضحكت: دا هي ليله الي سبتينا فيها ي ورد
جابر كان باصص ليها وسرحانه في كل تعبير وشها وابتسامتها الي سحرته اول مره ياخد باله انها بالجمال ابتسم علي ابتسامتها
وبدا كلهم يتكلمو مع بعض الا جابر كان باصص لورد وبس واول ما ورد خدت بالها اتكسفت وبصت في الارض وبقت تبصله من غير ما حد ياخد باله وهو مشلش عينه من عليها ابدا ودا كان موتر ورد اوي
وقاطع كلامهم صوت زغاريط: نورتو البلد والبيت ي ست ريم وانت ي جاد يولدي
جاد ببتسامه : بنورك ي فوزيه
كلهم طلعو لاتجاه الصوت لقو ريم وجاد وفوزيه واقفه بترحب بيهم وبتزغرط ناصره جريت عليهم: ريم وجاد
وفضلت تحضن فيهم كتير بقالها شهور مشفتهمش ومنصور قرب منهم هو كمان ورحب بيهم وبعدها جابر وفضلت ورد واهلها واقفين متحركوش
ريم ببتسامه لجابر: الف مبروك ي جابر فرحتلك اوي
جاد: بقا كدا تتجوز واحنا مش موجودين ماشي يعم
جابر: كل حاجه حصلت بسرعه
ناصره: انتي مش قولتي هتيجو بكرا
ريم ابتسمت وبصت لجاد: بعد ما قفلتي معايا لقيت جاد جه وبيقولي اجهزي عشان هنرجع البلد النهارده قولت اخليها مفاجاه ليكو بقا
جاد حط ايده علي كتف ريم بغرور : مفيش داعي للشكر ي جماعه
ناصره ضحكت وخبطته علي كتفه بخفه
جاد بص لورد باعجاب: مين المز.ه الي هناك دي