منار: الموضوع هيطول شرحه مينفعش هنا
زينة: تعالي نمشي نروح أي مكان
تخرج زينة ومنار من المكان بأكملهِ
زينة تسترجع ما حدث قبل إحدى عشر سنة
Flash back
والدة زينة وتدعي خديجة: متقدملك عريس جاهز من كلهُ، وعنده شقته، ومتثبت في وظيفته، ومرتبه ما شاء الله اللهم لا حسد يفتح بيتين مش بيت واحد
تنظر إلى والدتها بغضب: أيوة أعمله إيه، هو علشان عنده شقة ووظيفة يبقى عريس ميترفضش
خديجة: أيوة طبعًا، دا عنده شقة
زينة: الباب في أيدك يا ماما، معلش عايزة أذاكر
خديجة: بكرة الساعة سبعة هييجي هو ووالدته
زينة: لما ييجي بكرة
في اليوم التالي، تدلف أمها إليها في الساعة السادسة والنصف مساءً
خديجة بزعيق: أنتِ ملبستيش ليه لحد دلوقتي
زينة باستغراب واضح على ملامحها: هو أنتِ يا ماما كُنتِ بتتكلمي بجد؟!
خديجة: أومال هكون بهزر العريس على وصول يلا ألبسي
زينة: بابا موافق على الكلام دا
خديجة: أبوكِ هو اللي جايبه
تخرج خديجة وتترك زينة في حيرتها حتى دقت الساعة السابعة وجاء العريس ويدعى عادل
لتلبس زينة ما جاء في يدها سريعًا، وتخرج.
بعد وقت ما السلامات بين العائلتين
والد عادل: طبعًا أنتم عارفين أحنا جايين ليه، فنقرا الفاتحة بقى؟
زينة: فاتحة! بس أنا لسة مفكرتش
خديجة: وأحنا هنلاقي عريس أحسن منه نقرا الفاتحة طبعًا
تنظر إليهم زينة وكأنها لا تعي لشيء
تم تحديد موعد الخطوبة وكانت زينة ليست مرتاحة لهذهِ العلاقة بتًا
زينة تجلس مع عائلتها: أنا مش مرتاحة في العلاقة دي
خديجة: أنتِ وش فقر، هو في عريس زيه دلوقتي وفي الآخر مش عاجبك
زينة: يا ماما أنا اللي هتجوز، وأنا مش مرتاحة، مش عيزاه، وسواءً الخطوبة سنة عشرة مش حباه
خديجة: بكرة ترتاحي
زينة: أنا عايزة أخلص تعليمي الأول وبعدها أفكر في الموضوع دا
خديجة: كملي في بيت جوزك أو مش مهم تكملي الموضوع يرجع ليه
زينة:يرجع ليه! هي دي حياته ولا حياتي؟
خديجة: قومي يا زينة جبتلنا صداع، قومي أعملي حاجة مفيدة
أثناء فترة الخطوبة كانت زينة تتجنب التحدث معاه، كانت تستغرب من دخول والدته في حياتهم، لكنها كانت لا تعير أهتمام
كانت تتدخل في أبسط الأشياء، وكانت دايمًا تفعل المشاكل بينهم، حاولت زينة العديد من المرات التخلص من هذه العلاقةولكن عائلتها كانوا يمنعوها.