طلق مراتك يا عادل

 

 

زين: معاها حق
زينة: حبيبي أنت يا ناس
زينة تخرج دفترها وتكتب آخر كلام
( صحيح عادل جاه متأخرش وندم بعد زمن بس المهم أنه ندم، عُمر ما زين حسسني علشان أنا مطلقة ومعايا ابن فكدا هو كتير عليا، بالعكس كان بيفضل يقول أنه أنا كتير عليه، أثبتلي وعرفني إن نظريتي كانت غلط بخصوص الست المطلقة؛ لأن المطلقة تستاهل تعيش حياتها عادي، المطلقة ست وبنت عادية جدًا زي بقيت البنات، تستاهل

 

 

 

 

تحب وتتحب، متستاهلش تعقيدات المجتمع دا، زين لسة بيعاملني كأني البنت اللي عرفها ودي حاجة بتفرحني، برغم شعر راسي الأبيض دا إلا أنه مفشلش يحسسني إني بنت العشرين اللي عرفها، وبنت التلاتين اللي اتجوزها، ولا أنه يتعامل معايا بالطريقة دي، يزن أنا مكنتش بتحكم في حياته أبدًا بالعكس كنت بخليه هو اللي يختار قراراته بنفسه وكذلك مع زينب، وحاجة أخيرة أنا بحب زين أوي مش علشان هو زين الرجال لا خالص علشان أنا بحبه)

 

 

 

 

زين يأتي إليها
سايبة أحفادك، وولادك، ووأنا وقاعدة بتعملي إيه؟
زينة: لو مهتم كنت عرفت
زين: بتكتبي
زينة: أه
زين: طب هسألك سؤال
زينة: أسأل يا حبيبي
زين: كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف أيه هي
زينة بتفكير: بكرهك، بحترمك، بقدرك، بعزك
زين: مينفعش بحبك
زينة: مغسي
زين: بقولك بحبك
زينة: شكرًا أنا أصلًا أتحب، كل اللي يعرفني واللي ميعرفنيش بيحبني

 

 

 

زين: منك لله
زينة: طب بحبك
زين: تشكورات
زينة: حبك هيقل في يوم
زين: بيزيد كل شوية
زينة: أكيد؟
زين: أكيد
“جأت أنت لي على هيئة بشر ولكنك كُنت منقذي وملجأ أماني”
#تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top