رواية ليلة زواج زوجي

بعت لى رساله وبيقول لى الجميل مابيردش ليه كنت عاوز اعرف اتأخرت ليه انا بتطمن اوعى يكون الشيطان وزك انك ماتجيش انتى عارفه ايه اللى ممكن يحصل اكيد السجن مش هيكون احن منى
مابقتش عارفه افكر وحسيت ان عقلى اتشل فكرت
اقول لقاسم طب حتى لو قولت له وصدقني وقرر يقف جنبي هيجيب المبلغ ده منين اعمل ايه
مالقتش غير صاحبتى اتصلت عليها وحكيت ليها اللى حصل
فقالت لى ينهارك اسود فى حد يعمل كده ويمضي على حاجه زى كده انتى مجنونه يابنتى ولا عبيطه ولا حكايتك ايه
ولا كان هيقدر يعمل اى حاجه ما باينه انها اشتغاله هو انتى صاحبت المكتب
فقولت انا عارفه بقى انا سمعت قسم وحبس وشباب عماله ترمى عليا بالكلام دى حر*اميه دى نصا*به عقلى راح منى وتفكيري اتشل والرعب مسكني ولقتنى بمضي من غير ما احس

فقالت اللى حصل بقى
ابن الك*لب ده عرف يشربهالك صح طب بقولك ايه لما يتصل عليكى تانى ردي و حاولى تسجلي له المكالمه يمكن نعرف نستفيد بالتسجيل باعتراف ولا اى حاجه تطلعك من المشكله دى
فقولت انا لا لا
مش هرد عليه اصلا هرد عليه اقول ليه ايه
فقالت ردى قولى اى حاجه ماطليه فى الكلام لحد ما نشوف حل فى المصيبه دى
وشويه وقالت لي سلام بقى لحسن جوزى جه من الشغل وعاوزه اقوم احضر له الاكل
جلست على السرير والخوف متلكنى وبكلم نفسي اعمل ايه بس ياربى
رجع رن عليا تانى حاولت اعمل بنصيحة صحبتى و انى اتماسك وافتح وارد
وفعلا فتحت وقولت له انت عاوز منى ايه ابعد عنى بقى حرام عليك سبنى فى حالى انت لو ما بعتدش عنى انا هبلغ عنك وعن اللى بتعمله وعليا وعلى أعدائي واللى يحصل يحصل

فرد بكل برود لا انتى أضعف من كده انتى لاتهقدرى تبلغى عنى ولاتعملى اى حاجه من اللى بتقوليها دى لأنك عارفه كويس اوى ان الورقه اللى معايا دى هتسجنك يعنى هتسجنك
انتى بس أعصابك تعبانه شويه هسيبك تريحى أعصابك وهكلمك تانى واحسن ليكى تفكرى فى نفسك اللى ماحدش هيفكر فيها ولا يهتم بمصلحتها غيرك انت مش حمل سجن ولا وش بهدله
خلاص هقفل دلوقتى بس هتصل وقت تانى سلام ياجميل
فقولت له ولا تانى ولا ثالث ابوس ايدك ارحمنى وسبني فى حالى هو انا اذيتك فى ايه ما انت عارف ان كل الفلوس اللى باخدها كنت انت اللى بتاخدها وكل حاجه بتتعمل بتعليمات منك بتعمل معايا ليه كده حرام عليك ليه نغصبني على حاجه مش عوزاها دا عرض ربنا يستر عرضك
لسه يتكلم ويقول بقى يبقى فى ايدى الحلويات دى واسبها
صرخت فيه وقولت حرام عليك
انا مش نقصاك انت كمان ارحمونى بقى وسبونى فى حالى
وانهارت من البكاء
معرفش قاسم سمع صراخى وبكائي ولا ايه اللى حصل اتفاجئت بيه فتح باب الغرفه وواقف امامى

من الفزعه ومن كتر تعب أعصابي رميت التليفون من ايدى بشكل غير ايرادي على السجاده امامه اتفتح الاسبيكر وكان الصوت مسموع له وهو أمامى فى الغرفه
فسمعه وهو بيرد وبيقول معقوله يبقى القمر بين ايدى واسيبه دا مستحيل انتى بس زي ما قولتلك أعصابك تعبانه شويه
دا انا ماصدقت ملكت لجام مهرتي لايمكن اسيبه يفلت
اهو حتى احل محل الخرنج اللى عندك ده اللى مش حاسس بالنعمه اللى فى ايده ومش سأل فيكى
وظل يقول الو الو رحتي فين يامزه على العموم اسيبك واكلمك فى وقت تانى تكون هديتى و فكرتى هتيجى لى امتى عشان اروق أعصابك دى واهديكي شويه بطريقتي
سلام مؤقت ياجميل
كل ده وقاسم واقف يسمع ومذهول من الكلام اللى بيسمعه
لدرجة انه مانطقش وفضل يشاور بايده ايه ده
وانا ما بردش
فصرخ فيا مره واحده بقولك ايه ده اللى انا سمعته ده ومين ده اللى كان بيكلمك بالشكل ده يافا*جره

انا مش مصدق نفسي انتى بتخونينى انا غلطان انى اتحملتك ده كله بعجزك ده دا انتى معيوبه
انا كان المفروض ارميكى فى الشارع من الاول يز*باله ياسا*فله
لسه هقوله اخونك ايه دا انا فى مصيبه
صوته علي ومد ايده عليا وهو بيمسكنى من شعرى وبيجرنى انا هرميكى فى الشارع انتى طالق غوري روحي ليه خليه ينفعك ورمانى بره الشقه وقفل الباب وسابني مرميه الدنيا مسوده فى وشي وبقيت مجروحه من كل جه من اتهامه فى شرفي و سبه ليا ومعيرتى بعدم الخلفه وخوفى من السجن اللى مستنينى ومن رميتى فى الشارع وكل ده كان مغطى على الام جسدي من ضربه ليا بس ده كان اخف ألم من الآلام اللى حاسه بيها
وشوفت الدنيا أبوابها كلها انسدت فى وجهى وقررت انى انتحر باي وسيله واخلص من حياتى ومن اللى انا فيه ويدوب وجمعت قواي وقومت وقفت وفجأه.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top