_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!

 

 

بس حقيقي أنا كان لازم أجي النهاردة وأعتذرلك عن كُل الأذي إللي سببتهولك واللي كنت هسببهولك أنا بجد أسفة أوي وعارفة إني غلطي كبير و ميتغفرش! بس أنا عارفة إنك مش زيي عارفة انه قلبك كبير أوي وطيبة أوي وجميلة قلبا وقالبا وهتحاولي تسامحيني ”

 

 

 

 

بصت لأدهم وكَملت بإبتسامة وهي بتمسح دموعها ” اسفة إني كنت هبعد حبيبتك عنك عشان شوية هواجس في دماغي و شكرا ليك يا أدهم إنك مسبتنيش أموت علي الرغم إنه كان في إيدك دا!! و سمحتلي إنه يكون ليا فرصة تاني أعيش وأتعالج من أمراضي وهواجسي إللي كانت مسيطرة دماغي شُكرا ليك أنا مديونالك بحياتي “رجعت بصتلي تاني وإبتسمتلي بصفا ولقيتها بتخرج الغويشة من شنطتها وبتمسك إيدي تلبسهالي وإتكلمت”

 

 

 

 

دي غويشتك وحقك من ساعة اللي حصل وهي فضلت في البيت ألف مليون مبروك ليكم وربنا يسعدكم يارب دايما
إبتسمت ولفت عشان تمشي بس أنا شَدتها وحضنتها جامد و بَكيت وهمست : أنا مسمحاكي ..مسمحاكي علي كُل حاجة “كَملت بحب” وحشتيني أوي يا سما وكُنت عايزاكي تكوني جمبي النهاردة وأهو ربنا حققلي إللي كان في نفسي وإنتِ هنا جمبي دلوقت!!

 

 

 

 

بَكت هي كمان و بادلتني الحُضن وهمست: وإنتِ كمان كُنتِ وحشاني أوي
فِضلنا حاضنين بعض شوية لحد ما لقيت خالد صاحب أدهم جه جمبنا وأتكلم بصوت عالي مَرح: خلاص يا عروسة سيبيها شوية الناس هتفهمكم غلط كدا!!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top