_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!

 

 

“كَمل بحنان وهو بيحط إيده علي خدي” وأنا عند وعدي ليكي مِش هقول لأهلك حاجة عشان متشوهيش صورتها قدامهم زي ما طلبتي مني بس عشان خاطري إمحيها من دماغك وانا أوعدك هغنيكي عنها و هكون ليكي الصاحب والأخ والأب والزوج وكُل إللي إنتِ عايزاه ماشي يا حبيبي

 

 

 

هَزيت دماغي بحاضر وأنا بحاول أبتسم “وهو كَمل بمرح” يلا شدي حيلك كدا عشان نِشغل كَتبوا كِتابك يا نقاوة عيني “قرب وشه مني وهمس في ودني بنبرة خلت جسمي كُله يقشعر” و نِشغل “خليني في حُضنك يا حبيبي ” عشان أعرف أحضنك بضمير كدا وكمان أبوس الحُفرتين إللي همـ وت وأبوسهم دول بس مِش عايز أول ذكري ليا معاهم تكون في المستشفي كدا وسط المحاليل!!!

 

 

 

 

قلبي الصغير لا يحتمل يا جُدعان!! ممكن يغمي عليا دلوقت وأنا أصلا أصلا تعبانه لوحدي!!
_______________________________________________
_هي عاملة إي دلوقت يا خالد؟
_خالد إتنهد ورد: الحمدلله بقت أحسن إنت أصلا لولا كَلمتني في الوقت المناسب كان زمان دمها كُله إتصفي!!

 

 

 

 

_إتنهد ورد : طب الحمدلله ولو إني مش طايقها بس ربنا يعفي عنها “كَمل وهو بيحط إيده تحت دقنه”هتعمل معاها إي بقي؟
_خالد حط إيده تحت دقنه ورد بحيرة: والله مِش عارف يا أدهم أنا بفكر أحولها علي مستشفي الأمراض العقلية عشان بعد محاولة الإنتحار دي فهي كدا بقت بتشكل خطر كمان علي نفسها!!

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top