_إتكلمت بغيظ وأنا بربع إيدي: يووه بقي يا أدهم قولتلك هي مكانتش تقصد !! هنفضل نغنيها كُل شوية!!
_ بصلي بغضب وكَمل بِحده وإنفعال: مكانتش تقصد أي بالضبط؟ مكانتش تقصد تِسرقك وتبقي عايزة توقع بينا وتبعدنا عن بعض ؟ ولا مكانتش تقصد تزقك ؟ إنتِ كان ممكن تِروحي فيها!! إنتِ مستوعبة دا!!؟ مستوعبة إنك كان ممكن في لحظة تخلف وإنفعال منها تضيعي مني للأبد ومشوفكيش تاني!!! مُجرد التخيل بس مخليني عايز أقتـ لها والله!
إتنهدت ومِسكت إيده بإيديا الأتنين و رَديت بحنان وأنا مبتسمة: صَدقني أنا مقدرة شعورك جدا والله وعارفة إنتَ بتحبني أد إي بس يا حبيبي ويا نور عيني من جوا هي فعلا كان غصب عنها ومكانتش تقصد أي حاجة من إللي هي عملتها!! أنا معاك وعارفة إنه كُل إللي عملته غلط في غلط بس ليه منحاولش نلتمسلها الأعذار!!؟
_رد بسخرية: وهو الحقد علي الناس وكُره الخير ليهم بقي ليه عُذر كمان يا حلاوة يا ولاد واخدانا علي فين تاني يا بلد!!؟
_كَملت بإبتسامة وأنا بضغط علي إيده: أه يا أدهم أحيانا بيكون له أعذار!! مِش دايما أه بس أحيانا بيكونله زي البيئة مثلا إللي هو إتربي فيها ودا مِش كلامي دا كلام الدكاترة والفلاسفة البيئة إللي إحنا عايشين فيها بتلعب بنفسيتنا بِشكل بشع في مننا إللي بيقدر يقاوم
وبيحاول ميتأثرش أوي وفيه الضعيف إللي أقل حاجة ممكن تأثر فيه خلاصة الكلام يا أدهم سما مِن وهي طِفلة لسة بتطلع للدنيا وبتتعرف عليها إتربت في بيئة وحشة غير سوية أهلها بينهم مشاكل وباباها كُل شوية يتجوز علي مامتها ومامتها مِش مهتمه بيها فعلا ومش مديها الحُب والإحتواء إللي هي محتاجاه إتبهدلت وهي صُغيرة فكل دي أعذار أنا ألتمسهالها للي هي فيه!!