_سما بترقب: طَب قولي يمكن أقدر أساعدك
فِضلت بَصه ليها شوية وبفكر أقولها ولا مقولهاش؟ هي أه صاحبتي وعشرة عُمري وعلي طول في بيتنا بَس هي مبتحبش أدهم علي الرغم إنه كويس جدا جدا !! وحقيقي معرفش السبب!! فَلو قولتلها علي موضوع الغويشة دا ما هتصدق تطلعه غلطان و تعملي حوار!!
_كَملت بملل: هتفضلي بصه ليا كدا كتير!! ما تتكلمي يا بنتي!!
حَسيت نفسي مِش هعرف أخلص من زَنها وبيها بلاها هي هتعرف ما أنا بقولها علي كُل حاجة دايما فأتنهدت وردَيت بقلق مِن رده فعلها : الحقيقة إنه الغويشة بتاعتي مطلعتش دهب!!
_لَقيتها ضيقت عينيها وإتكلمت بترقب: أنهي غويشة؟ أوعي تكون بتاعه الشبكة!
_هزيت دماغي بأه وكَملت بقلق: أيوة هي….
مِش قولتلكم هتخرب الدنيا!! لَقيتها بَرقت بعنيها ليا جامد وفجأة راحت مِزعقة بصوتها كُله لدرجة إنه الموظفين بقت عنيهم علينا وإتكلمت: أنا مِش قولتلك الواد دا مينفعكيش!!؟ أهو بيضحك عليكي وجايبلك الشَبكة صيني!! “حاولت أحط أيدي علي بؤها عشان تسكت بَس هي ولا هنا فِضلت تِشد إيدي وكَملت بغل “أعمل فيكي إي ها ولا أعمل فيه هو إي؟ هو فاكر بنات الناس لعبة بيضحك عليهم!! والله لأخرب بيته و هروح أفضحه وأجرسه في الشركة إللي بيشتغل فيها المعفن المقرف دا!! و……
_ قاطعتها بخنقه وصوت عالي أنا كمان والدموع في عيني: سما خلاص كفاية بقي أرحميني!!الشركة كُلها عِرفت يارب تكوني إرتاحتي كدا!!
قولت جملتي وخدت شنطتي وتليفوني و سيبتها ومِشيت خرجت بره الشركة كُلها وهي كانت بتنده عليا ويتحاول تلحقني بس معرفتش كُنت خلاص رِكبت تاكسي ومشيت حَقيقي مش عارفة إيه إللي خلاني أمشي علي الرغم إني متوقعة رد فعلها دا !!