سرمد بصوت عالى:أنت ايه متوحش كده ليه كل همك نفسك وبس ومش مهم الباقى أنت لو عندك بنت ترضى واحد بغل يعمل فيها كده.
استغرب جداً من كلامها ازاى واحده عندها 14 سنة تقول كلام زى ده،رماها فى اوضه مفيهاش سرير والاوضه كانت متربة وفيها مرايا مكسوره، ضميره فاق لأول مرة خرج من غير ما يعمل فيها حاجة قفل الباب عليها قعدت سرمد تعيط ورا الباب خوفها كان مسيطر عليها نامت بعد يوم شاق
سرمد لنفسها: ماتخفيش محدش هيسيبك.،بس مروان واحشنى اوى.
فى اوضة رحيم:-
رحيم بخبث:الو يا يزن الكلب.
يزن بتوتر:ايه يا زعيم فى حاجة حصلت!
رحيم:لازم تجمعلى كل المعلومات عن البت دى
يزن:انهى بت يا زعيم؟
رحيم:هى فى غيرها…
يزن بتوتر: الحقيقة فى غيرها يا زعيم،وكتير اوى بس كانوا كبار مش 14سنه زى دى.
رحيم بغضب:تنفذ ال قولت عليه وبس.
يزن:أمرك يا زعيم،بالنسبة لصفقة الأسلحة، هنعمل فيها ايه؟
رحيم بمكر:هناقبلهم فى الميناء زى مااتفقنا.
يزن:تمام يا زعيم،سلام.
رحيم بخبث:هههه المغفل…
صحي رحيم من النوم راح لغرفة سرمد سمع صوت حاجات بتتكسر فتح الباب سرمد كانت بتصرخ وبتكسر فى كل حاجة جرى عليها وحضنها جامد كانت بتقاوم وبتضرب فيه بكل قوتها فجأه اغمى عليها بين ايديه شالها لحد اوضته نيمها على السرير وطلب لها الدكتور…
الدكتور:سكرها مرتفع أنا اديتها حقنه مهدئه.
رحيم:ايه!هى عندها السكر!!!
الدكتور:ايوه
رحيم:بس….دى صغيرة
الدكتور:ممكن يكون وراثه
رحيم: شكراً يا دكتور
خرج الدكتور،رحيم بص لسرمد وحط ايده على وشها كان بيرسم ملامحها، قلبه دق لأول مرة،
موبايله رن….