مرت الايام سريعا على ناس وناس لا
ف آدم يتجاهل حور بطريقه جننت حور جدا يذهب الى العمل ومن العمل الى الفيلا ولكن يريد ان يشبغ عينه منها وان ياخذها بين احضانه وبدوق شفتاهااا
اما حور فكانت تموت من الاشتياق لكن كبريائها يمنعها من محادثته كانت ترن على ايات تتحدث معهاا وتتطمن عليه حتى عرفت ان خطوبتها هى واحمد الخميس القادم وعزمتها وأكدت عليها المجيئ
طبعا مفيش فرصه احسن من دى عشان تخليه يتكلم
ذهبت الى المول لتحضر فستان
ويالسخريه ايضا آدم يطمئن عليها من ايات فعرف انها ذهبت لشراء فستان فطلب من ايات ان تقول لها متحبش فستان اسود او احمر
آيات: ازيك يا حور
حور بمزاح: الحمدلله اى ي بت الاحترام دا
آيات:احم بقولك ي حور بيقولك أبيه آدم متجبيش فستان اسود او احمر
فهمت حور ان آدم يجلس بجانب ايات
حور :ممممم للاسف ي يويو انا جبت الفستان خلاص
وياسبحان الله اسود فى احمر😂😱
اخد آدم الفون من ايات : والله الاتنين مع بعض اى الصدف دى والله ي حور الكلب لو ملمتى نفسك هلمك انا بطرقتى واظن انتى عارفاها كويس
توترت حور:احم ان شاءالله يلا سلام ي يويو بقا وقفلت فى وشه
عدت الايام وجاء يوم الخطوبه
ذهبت حور الى ايات من بدرى فهى تعتبرها اختها
انتهت الميكب ارتست من اللمسات الاخيره
فكانت حقا تشبه الاميرات بفستانها الاوف وايت وطرحه من نفس اللون وميكب خفيف
وكانت حور ترتدى فستان كشميرى بحزام من عند الصدر لونه ذهبي وطرحه ذهبى وشوز بكعب عالى ذهبى
جاء مدحت وقبل ايات على جبهتها ثم سلم على حور وقبلها هى ايضا
كان مدحت يمسك يد ايات وحور تسير خلفهم
استلم آدم آيات من والده وقبلها على جبهتها وسلمها الى احمد وامسكه من قفاه
آدم:تعرف لو زعلتها لنفخك
اخذ احمد ايات وجرى :ي عم اقعد بقاا منك لله انت ادتهالى بعد صعوبه
ونزلوا الى الاسفل فكانت الحفله فى الفيلا وكان الضيوف قليلين ف مدحت حزين على اخوه مهم عمل فهو أخاه
اما حور كانت تنظر لهم بحزن فهى افتكرت والدها وكيف كان يحبها ويدللها فهى اشتاقت له لم تتحمل
على فكره قمر اوى