رواية صراعات الحياة (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبدالعزيز

 

 

 

ندى بخوف شديد: طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه

منار بألم : الحقينى مش قادره

وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم

يوسف بقلق: مالك فيه ايه

ندى : جانبها بيوجعها

ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها

يوسف: لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي

منار ببكاء والم: هو انت بتزعقلى ليه

 

 

 

 

 

يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى

يوسف: ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى

ندى: تمام

ندى سندتها على عربية يوسف و رحوا المستشفى

منار بخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات : رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى

ندى: حاضر والله بس انا مش معايا رقمها

منار ادتها فونها : هتلاقيه هنا مسجله ماما

ندى : حاضر متخافيش هتبقى كويسة باذن الله

 

سيف كان قاعد على مكتبه و زياد قاعد قدامه

زياد: سيف خد شوف كدا

سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت مشفتش نفسك وانت بتبصلها كنت بتبصلها بطريقة عمرك ما بصتهالى

زياد: سيف

سيف : هاا

زياد: مالك وكمل بغمزة هى سارة وكلة عقلك لدرجة دى

 

 

 

 

سيف بتوهان: يا ريت يا ريت سارة

زياد : مش فاهم

سيف : مش لازم

زياد: سيف انت مبتحبش سارة

سيف : ايه اللى انت بتقوله دا يا زياد

زياد بجدية : سيف زى ما سارة اختى انت كمان اخويا فا لو فيه حاجه يا ريت تقول عشان لا تتعب نفسك ولا تتعبها

سيف بأستغراب: معقول انت نفسك زياد تفكيرك اتغير خالص عن زمان

زياد: يمكن عشان حبيت من قلبى

 

 

 

 

 

سيف بأببتسامة: ندى

زياد: تخيل مكنتش اعرف انى ممكن احب اوى كدا وبالسرعة دى

سيف : قولتلها

زياد: لسه

سيف : ليه دى مراتك

زياد: هقولها باذن الله المهم انت مالك

سيف : مفيش يا زياد

زياد: سيف اتكلم على اساس انى صاحب عمرك مش على اساس انى اخو سارة

سيف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه: مش عارف يا زياد صورتها مش راضية تروح من بالى اما بشوفها قلبى بيدوق جامد ببصلها بطريقة مختلفة

 

 

 

 

 

 

 

 

زياد : هى مين دى

سيف : حياة البنت اللي اتبرعتلى بالدم

زياد: انت بتحبها

سيف : للاسف اه

زياد: طب و سارة

سيف : هتجوزها

زياد: طب وحياة

سيف : هنسها

زياد: هتعرف الحب الحقيقي مش بيتسنى يا سيف

سيف : اومال يعنى اعمل ايه اسيب سارة

زياد: وانت مفكر انى هسمحلك تتجوز اختى بعد ما عرفت انك بتحب غيرها انت عايزنى ارمى اختى يا سيف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيف : والله العظيم ما بأيدى حبيتها غصبن عنى انا لا قاصد اوجعك ولا اوجعها

زياد: عارف يا سيف لو كنت قولت الكلام دا قبل ما حب ندى كنت وقتها ممكن مفهمكش انما دلوقتي انا فاهماك و بقولك كلم سارة وفهمها براحة احسن ما تتجوزها وانت فى قلبك واحدة تانية كدا هتبقى بتم وتها بالبطئ

سيف : تفتكر كدا

زياد: مفيش غير كدا اصلا هسيبك انا وفكر كويس

سيف وقتها حضنه : شكراً يا صاحبى

زياد: انت اخويا يا سيف و اوعى تفكر انى بجاى على اختى بالعكس انا بفكر على المدى البعيد وعارف ان اختى مش هتبقى مبسوطة كدا

 

فى المستشفى

صفاء بخوف شديد: بنتى بنتى كويسة

ندى : هو حضرتك مامت منار

صفاء: ايوا هى كويسة

ندى : متقلقيش هى كويسة دى الزيادة بس هيشلوها وخلاص

صفاء بخوف شديد: يحبيبتى يبنتى يا رب اشفيها يا رب

ندى فونها رن فبعدت شوية وكان زياد

ندى : الو السلام عليكم

زياد: وعليكم السلام انتى فين انا فى كليتك ومش لاقيكى

ندى : انا فى المستشفى

زياد بخوف شديد: ايه فى المستشفى ازاى انتى كويسة

ندى : متخافش انا كويسة بس واحدة صاحبتى تعبت وانا هنا معاها فى المستشفى بتاعت يوسف

زياد : طب انا جيلك دلوقتي

 

 

 

 

 

ندى : تمام

صفاء: هى تعبانة اوى

ندى : باذن الله هتبقى كويسة متقلقيش

صفاء: يا رب

زياد وقتها دخل

زياد: ندى انتى كويسة

ندى : انا تمام والله قولتلك صاحبتى يا زياد

صفاء: انت زياد ابن فاطمة صح

زياد: ايوا

صفاء: انا اعرف والدتك عز المعرفة هى ومرات خالك ابقى سلميلى عليهم قولهم صفاء الجبيلى بتسلم عليكوا

زياد: الله يسلمك

ندى: حضرتها تبقى مامت منار صاحبتى اللى تعبت

زياد: ااه تشرفنا

صفاء: هو يقربلك حاجه

زياد: مراتى

صفاء: ااه بس باين عليك بتحب مراتك اوى يا زياد

 

 

 

 

 

 

ندى وقتها بصيت فى الأرض بخجل شديد

زياد : اكيد بحبها اوى

ندى بصتله بخجل

منار خرجت من العمليات صفاء وندى جريوا عليها

صفاء: هى هتفوق امتى

يوسف: نص ساعة بالكتير

فى غرفة خاصة في المستشفى

صفاء: الف سلامه عليكي يا روح مامى

منار : الله يسلمك يمامى متخافيش انا كويسة

ندى : الف سلامه عليكي

منار: الله يسلمك مش عارفه اقولك ايه بجد حقيقى شكرا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ندى: انا والله ما عملت حاجه البركة فى دكتور يوسف بعد ربنا هو اللى لحقك الصراحة

منار بصتله بأببتسامة: شكراً يا دكتور

صفاء فى نفسها: معقول ولادكم هم اللي انقذوا حياة بنتى

يوسف: الشكر لله دا واجبى

 

فاطمه: معقول ابنى انا اتجوز ومن غير ما يقولى ومين البنت اللى كانا عايزين نت”خلص منها

سوسن بخوف : هنعمل ايه دلوقتي يا فاطمة يوسف و سيف لو عرفوا حاجه زى كدا مش هيسامحونى

فاطمه: اهدى انا هتصرف

سوسن: هتعملى ايه بيقولك لو زياد مطلقهاش هيقولهم كل حاجه

فاطمه: انا اصلا مش موافقة بالجوازة دى و زياد هيطلقها يعنى هيطلقها انا هرن عليه واجيبه هنا

 

زياد: الو يا ماما

فاطمه: تعال عايزاك

زياد: فيه حاجه ولا ايه

فاطمه: اما تيجى هتعرف واه هاتلى اللى اتجوزتها معاك

زياد بصدمة: تمام جاى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top