رواية صراعات الحياة (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبدالعزيز

 

 

 

 

سيف وحياة بصوا عليها

سارة بغضب : مين دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك

سيف بتوتر : دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها

سارة : والله وبتعمل ايه انت بقى هنا

سيف: كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه

سارة : وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى

 

 

 

 

حياة : حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بيكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت

سارة بعصبية: انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخر”سى خالص

سيف بصوت عالى: سارة

سارة : كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها

وسابتهم وخرجت

حياة وهى ماشية وراها: يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط

سيف : سبيها انا هبقى اشوفها

حياة بدموع : انا اسفة والله

 

 

 

 

 

سيف : انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش

حياة : طب مش هتروح وراها

سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة

سيف : اه عن اذنك

حياة : اتفضل

سيف خرج ورا سارة

حياة : يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب

 

 

 

 

سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية

سارة : ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم

سيف : انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى و ما بينها حاجه

سارة بدموع : دى

كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة

” خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك”

سارة ببكاء : كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيف : اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط

سارة : فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها و باين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا

سيف : انتى بس بيتهيألك

سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله

سارة : يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر

سيف : اه اهدى بقى

سارة بأببتسامة: طب خرجنى

 

 

 

 

 

 

سيف : عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى

سارة : ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح

سيف : اها

سارة : اصل رنيت عليه مش بيرد

سيف فى نفسه: يخربيتك يا زياد

سيف : هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه

سارة : تمام

سيف : هروح الادراة انا بقى ومتزعليش

سارة : حاضر بحبك

سيف وقتها افتكر حياة

سيف : وانا كمان

 

 

 

 

 

فى المساء

ندى : هتبات هنا انهاردة

زياد : لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى

ندى : ايه دا

زياد : دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى

ندى : انا اسفة

زياد : يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى

ندى ببراءة : ليه

زياد: قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك

ندى : انا مش فاهمه حاجه

 

 

 

 

 

 

زياد : مش لازم قومى يلا

ندى : قول بقى انك عايزه

زياد : يا ريت يكون دا السبب

ندى : هبقى اغيره حاضر

زياد : دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى

ندى : هو انا ممكن اعمل حاجه

زياد: ايه

ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير

: انا اسفة بس حسيت انى عايزة

قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبي”قبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه و فضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل

ندى بخجل : هو ايه اللي احنا عملناه دا

 

 

 

 

 

 

زياد: انتى مراتى يا ندى

ندى بخجل : ايوا بس بس

زياد وهو بيمسك ايدها: متخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام

ندى : خليك معايا انهاردة

زياد : مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد تق”تلنى يلا عايزة حاجة

ندى : سلامتك فى رعاية الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زياد بأببتسامة: خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش

ندى : حاضر

 

عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها

فاطمة: الو

محمود : اهلا بفاطمة هانم

فاطمة بخوف وتوتر وهى بتبص لسارة : انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية

سارة وهى بتلعب فى فونها : تمام

فاطمة: انت

محمود : كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة

فاطمة: عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا

محمود : عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه

فاطمة بخوف : هتعمل ايه يعنى

محمود : بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top