كل ده وجيجى واقفة تشاهد بصدمة والدمعة هتفر من عيناها
شاور عليها سالم بتوتر وقال : العروسة اهى اللى واقفة قدامكم
عديلة (ام هريدى ) زينة والله بس خلجاتها دى م تمشيش عندينا
وكمان احنا جبنالها خلجات الفرح معانا عشان احنا عرفين بنات المدن وخلجاتهم
جيجى بغضب : ايه ده انا مستحيل البس القرف ده
نظر لها سالم نظرة كفيلة لإسكاتها
سالم : خدى الهدوم دى ي جيجى واطلعى البسيهم
جيجى بتذمر : يوووه حاضر
عديلة : اه بس خدى بالك متحطيش غير كحل بس
جيجى بغضب : اطمنى انا مش هحط حاجة خالص
هريدى : شكلها هتتعبنى جوى يا عمى
سالم: متقلقش ان شاء الله هتسمع الكلام وهتريحك … واه انتو هتقضو يومين معانا هنا ف الفيلا وبعدين تاخد عروستك وتروحو
عويس : اللى تشوفه ي ولد عمى
فى المساء
فى حفل الزفاف كان به الكثير من المدعوين
وكانت نور ايه ف الجمال بفستانها الابيض الرقيق
على عكس جيجى تماما : كانت مغطية وشها بطرحة الفستان اللى كان عبارة عن شوال غرقانة فيه واسع جدا ومغطى كل جسمها
انتى الزفاف على خير
ما بين تسلية عمار بمعاكسة نور واحتراق نور من الخجل ٠
صعد كلا من العروسين على غرفتتهم الخاصة
نور وعمار بغرفة وجيجى وهريدى بغرفة
عند جيجى وهريدى فى الغرفة
هريدى : انا هدخل استحمى واغير خلجاتى تكونى انتى كمان غيرتى
جيجى بغضب: طيب
دخل هريدى الحمام
ف انتهزت جيجى الفرصة وغيرت ملابسها على عجل ثم تسحبت الى خارج الفيلا وحمدت ربها ان احد لم يراها
ف غرفة نور وعمار
عمار بحب : مبروك عليا انتى
نور بخجل : الله يبارك فيك شكرا
عمار بتلاعب : طب ايه مفيش تصبرة طيب
نور بعدم فهم : انت جعان طب ثوانى هغير واقوم احطلك تاكل
عمار بحب: انا فعلا جعان بس منك انتى وانقض على شفتيها يقبلها
برفق لا تعرف كم من الزمن مر عليهم وهم ف هذه الحالة
ولكن قطع لحظتهم هذه صوت هريدى العالى
نور وهى تلتقط انفاسها بصعوبة وخجل : فى حد ب بيزعق ب برو
عمار بضيق : زى م انتى انا هطلع اشوف ف ايه ونرجع نكمل كلامنا ثم غمز لها
نور بخجل وصوت واطى : قليل الا’دب