عبد الرحمن : طيب ..هى هاتفوق امتى ؟.
نورسين : هاتفوق بكرة انشاء الله .
عبد الرحمن : طيب لو سمحتى خلى بالك منها لغايه ما اجيب والدتها من البيت بس .
نورسين : فى عنيا … روح ومتحملش هم .
( خرج عبد الرحمن مهموم مانع دموعه انها تنزل بالعافيه …..راح لتوحيدة وهو مش عارف يقولها ايه .).
توحيدة : كدة يا عبد الرحمن تتأخروا عليا كدة … ايه دة ايمان فين …عبد الرحمن مالك ؟.
( عبد الرحمن ارتمى فى حضنها وعيط كانه طفل صغير واتكلم مرة واحدة وكانه عاوز يطلع كل اللى جواة )
عبد الرحمن : اه يا امى…. انا مش قد المسؤلييييه … ايمان ضاعت منى ….ايمان عملت حادثه …. عربيه خبطتها وانا واقف مكانى مش قادر انقذها … عندها كسور … وكمان البيبى نزل …شوفتى كانت حامل .. وابننا نزل .. ايمان مش هااتقدر تخلف تانى….. ااااااااه انا السبب.
توحيدة دموعها نازله على بنتها : اهدى يابنى …انت مالكش يد فى كل اللى حصل .. دة قدر ومكتوب … المهم سلامتها بالدنيا …. وتعيشوا وتخلفوا وتجيبوا عيال الدنيا لسه قدامكوا .
عبد الرحمن : مش هاتقدر .
توحيدة : استحاله ولا ممكن بعد فترة .
عبد الرحمن : لا بعد فترة بس ممكن توصل سنين .
توحيدة : وانت زعلان .
عبد الرحمن : انا زعلان انى اضعف ان اقولها خبر زى دة …. ايمان كانت بتحلم بالبيبى دة مش هاقدر اقولها .
توحيدة : لا قولها انت علشان انت الوحيد اللى هاتحسسها بالامان وان موضوع خلفه مش فارق معاك .
عبد الرحمن : الموضوع صعب اووووى.
توحيدة :ولا صعب ولا حاجة … طيب مانا وحسن اهو اتجوزنا وقعدنا سنين مخلفناش … ومكنش فيه اى مانع صبرنا لغايه ما ربنا اراد … انتو كمان اصبروا يابنى … الصبر مفتاح الفرج .
عبد الرحمن : حاضر يا امى .