زين : مالك.
مراد : مخنوق. .. حاسس الدنيا بتبعدها عنى كل شويه .
زين : ولا بتبعدها ولا حاجة انت بس اللى مش قادر تاخد قرار صح .
مراد : طيب قولى اعمل ايه اروح لابوها.
زين : غلط متروووحش لابوها روح لامها وكلمها الاول.
مراد : اروح لامها يا زين وابوها موجود.
زين : اه يامراد روحلها على المدرسه انت لو اقنعت امها يبقا ابوها اعتبرة اقتنع.
مراد : ربنا يستر وممسكش فى امها واتخانق معاها .
زين : وتتخانق ليه … اللى عاوز حاجة بيستموت عليها استموت على سارة لغايه ماتبقا مراتك وام عيالك.
مراد : هى اه هاتبقا مراتى … بس مش ام عيالى .
زين : ليه ؟.
مراد : انا مش عاوز اخلف .
زين : انت اتجننت يا مراد مش عاوز تخلف ازاى وليه اصلا؟.
مراد : لا متجننتش انا صح انا مش هاخلف وارجع اتوجع نفس الوجع تانى يا زين … كفايه اوى انى حبيتها وهاتجوزها .
زين : لا والله كتر خيرك بجد .
مراد : انت عاوزنى اخلف ويحصلها حاجة واحس بنفس الوجع تانى ويبقا المى مضاعف هى وابنى .
زين : انت خلاص قررت انها هاتخلف ويحصلها حاجة هى وابنك .
مراد : انت بتتكلم كدة علشان محستش بنفس بوجعى .
زين : قولتلك لا حسيته يا مراد لما ابويا وامى ماتوا واتكسرت … احساس الوجع واحد يامراد بس ببختلف من شكل لشكل .
مراد : طيب انا معاك فى كل اللى بتقوله … ليليان لما اتخطفت كنت هاتموت عليها ولا لاه.