( على مشى و طلع تليفونه واتصل على رعد اللى بينفذة كل اللى هو عاوزو )
على : الو
رعد : ايوا ياباشا تحت امرك .
على بغموض : نفذ اللى قولتلك عليه وانهاردة .
رعد : اعتبرة حصل .
****************************
عند سارة
سعاد: بجح انت ياخى طالع وبقلب جامد ومهمكش حاجة… ماهو العيب مش عليك .. العيب على المحترمه اللى ماشيه معااك .
مراد فى سرة : استغفر الله العظيم شكل طوله اللسان وراثه فى ام العيله دى .
سارة : ماما حضرتك انا ممكن افه
(سعاد قطعت كلامها بقلم على وشها لدرجه ان سارة وقعت فى الارض ومراد اتنفض جرى عليها يقومها ) .
سعاد : تفهمينى ايه يا سافله يا قليله الادب ياخسارة تربيتى فيكى … شوفى سافلتك وصلت لفين وجايه تضحكى عليااااا وتكملى كدب.
( سعاد رمت الصور فى وشهم … ومراد اخد الصور يشوفها اتصدم من الاوضاع وهما فى عربيته وكمان وهى نازله من شقه اسكندريه وهو مساندها بس ملعوب فيها بطريقه قذرة وصورهم فى المول…. سارة شافت الصور سكتت مقدرتش تتكلم هى غلطت من الاول انها كدبت وخبت واداى النتيجه ).
سعاد : ايه ما تتكلموا انطقوا .. سكتوا ليه .
مراد: حضرتك حكمتى ونفذتى من غير ماتفهمى … الصور دى كدب وسهل اوى اخدك دلوقتى من ايدك لاى حد بتاع فوتوشوب والحقيقه هاتبان ..انا منكرش ان انا وسارة كنا مع بعض فى كل الاماكن دى فعلا بس مش بالاوضاع دى ولا بالطريقه دى .. بنت حضرتك محترمه ومتربيه وبنت اصول .
سعاد بزعيق : حتى لو متفبركه … هى كدبت عليا وكانت بتخرج معاك من ورايا … واخرهم انهاردة .
مراد : ياست الكل فعلا كانت معايا بس الاوقات مختلفه والصدف اللى بتجمعنا .
سعاد : مهما تقولو وتبرروا انا خلاص فقدت الثقه فى بنتى .. اخص عليكى .
مراد بتسرع : طيب انا طالب ايديها منك … انا عاوز اتجوزها.
سعاد بتهكم: ايه عاوز تستر عليها .
مراد بنرفزة : استغفر الله العظيم … استر ايه … بقولك بنتك مفيش فى ادبها.
سعاد بزعيق : طيب وانا بقولك انت لو اخر واحد فى الدنيا دى مش هاتتجوزها … جوازكوا على جثتى… واتفضل امشى برة .