عبد الرحمن : تعالى هنا … امك هاتصحى على صوتنا .
ايمان بتجرى فى الاوضه : لا لا انا خايفه .
عبد الرحمن : خايفه من ايه يا خايبه … وربنا دى حاجة حلوة اوى .
ايمان : لا بقولك لا يا عبد الرحمن.. ابعد عنى اصل اصوت واخلى ماما تصحى …روح استر نفسك.
عبد الرحمن : مانتى كدة كدة ياروحى هاتصوتى …تعالى بس .
ايمان : لا يا عبد الرحمن ..ابعد والنبى .. استر نفسك بقا انا مكسوفه ابصلك .
عبد الرحمن : استر ايه بس يا ايمى … امال لو كملت وقلعت هاتعملى ايه .. تعالى بس يا ايمى دة عز الطلب .
ايمان : هههههههه انت قليل الادب .
عبد الرحمن : هههه ضحكت يبقا قلبها مال … تعالى بقا ياروحى فرهدتينى وانا لسه معلمتش حاجة .
ايمان : عبد الرحمن انا بجد خايفه … انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .
عبد الرحمن بحنيه : مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى …. يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .
ايمان قربت منه بحذر : لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا….
عبد الرحمن شدها لحضنه : عمرك ما تخافى منى … وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .
ايمان : حبيبى يا بودى ربنا يخليك ليا يالا ننام بقا .
عبد الرحمن : ايه دا هو انتى صدقتى… انا بضحك عليكى … تعالى ياحجه انا يا قاتل يا مقتول الليله دى .
ايمان : عاااااااا يا ما..
( عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها ).