مراد بطفولة: ايز اتول دعان اوووي (عايز اكل جعان اوي).
سيلا بحب مسكت ايده واخدته المطبخ: دادة عفاف هاتي النوتيلا والعيش لو سمحت.
جبتهم لها وهي قعدت علي التربيزة وحطته علي الكرسي: يلا يا حبيبي كل براحتك.
مراد بطفولة: انتي حلوة اوي يا انط ممكن اتولك سيو.
سيلا بضحك: ممكن طبعا.
قعدت تاكله وتلعب معه وضحكهم ملي البيت فرحه وبهجه .
مر شهر ونهال خرجت من المستشفى مع حازم وامه هتبدء تعمل خطتها ورهف ومصطفي اتخطبوا وطه بدء يتعافى شويه شويه .
قصي كان متجنب سيلا وسوزي بتقرب منه اكتر ونادرا لو شافها كان بيخرج بدري اوي ويرجع متاخر سيلا علاقتها مع مراد ابنه بقت حلوة جدا.
في يوم قصي كان راجع من شغله بتعب راح يشوفها بالسر كان علي طول كل لما ياجي بيروح يشوفها وبيتسحب عشان مش تشوفه.
قصي داخل لاقها نايمه بص عليها بحزن وقعد جنبها وبا “سها بحب وحسس علي شعرها وباس دماغها: وحشتيني يا سيلا انا عارف وواثق انك معملتيش كده بارادتك عارف بس لازم اعرف مخبيه ايه وهفضل اعمل نفسي بعيد عشان تتربي شويه وتثقي فيا وتقولي الحقيقه مش تخبي.
بقلم ميرا ابوالخير.
باس ايديها وخرج راح عند مراد اخده في حضنه بحنان ابوي ونام.
تاني يوم.
سيلا قامت وعرفت انه قصي مع سوزي زعلت اوي: لازم ارجع قصي ليا تاني.
قامت داخلت تاخد شاور ولابست ونزلت تحت قصي كان بيفطر بص عليها بحزن راحت قعدت تاكل بصمت.
قصي جاي يقوم سيلا: قصي ممكن تيجي توديني المطبخ.
قصي ببرود: مانتي عارفه هو فين.
سيلا بحزن: خلاص شكرا.
قامت عشان تروح ابتسمت في نفسها وعملت نفسها بتعيط.
قصي بتافف قرب وشالها هي اتخضت بس ابتسمت داخلها المطبخ.
بقلم ميرا ابوالخير.