عند قصي.
لاقي سيلا علي الارض وفي د”م كتير علي البورنس والارض اختلطت بالد*م وقف بصدمه وجري عليها لاقها وشها شا”حب جري عليها بخضه: سيلاااا ردي عليااا سيلاا نهار اسود ايه الد”م دا كله.
قصي شالها ولابسها اي حاجه بسرعه ونزل جري علي المستشفى.
حطها علي السرير المتحرك خدوها منه و هو دموعه نازلة بخوف عليها وعلي ابنه.
قصي بيترعش من الخوف قعدت علي الكرسي: يارب يارب مليش غيرك يارب يارب احمي مراتي وابني يارب.
مرت ساعه ولسه مفيش اي اخبار عنها ولا دكتور خرج زاد قلقه اكتر علي معشوقته.
بيخرج الدكتور قصي بيروح عليه بسرعه: ح حصل ايه هي بخير صح.
الدكتور….
بقلم ميرا ابوالخير.
عند عاصم.
كان في شقه و”حشه فيها بنات لـ. ـيل و خمر كان قاعد جواه بركان غضب وصورة سرين وهي في حضن عادل مش رايحه من باله.
بنت بدلع: مالك يا بيه سرحان في ايه.
عاصم ببرود: وانتي مال امك قومي ار”قصي.
قامت بخوف وهو مش مركز كل يلي مركز فيه سرين وبس وازاي تعمل كده.
عاصم في نفسه: بنت ال*** بقا تحضنه وتحبه وانا يلي عملت عشانها كتير وحماتها دا الرد.
قلبه: وانت تصدق انها تعمل كده.
عقله: مانت شوفتهغ وهو بيبو”سها وهي كان عادي.
قلبه: مش ديما بنشوف الحقيقه اكيد في حاجه تاني.
عقله: لا والله ماهي يلي طلبت الطلاق وقالت بتحبه.
قلبه: مانت يلي قولت هتطلقها الاول وجوزاكم عادي.
عاصم بغضب وحط ايده علي ودنه: بسسسس بسسسس اخرسوووا.
البنت باستغراب: دا شكله مجنون وبيكلم نفسه.
عاصم بص لها بحده وشدها من شعرها: فكرة بردو زي م عملت هعمل اكتر تعالي يابنت ***.
داخلو الاوضه وعاصم ابتسم بخبث.
بقلم ميرا ابوالخير.