عند سيلا.
قعدت علي ركبتها بنفس مرتعش: ق قصي.
قصي خرج من الفيلا بس فجاءة انه كان لسه هيبص علي جزمة سيلا يلي قلعتها جمال قاطعه: رجعت يعني.
قصي بص له ببرود: ودا يخصك في ايه يا جمال بيه.
جمال بهدؤء: قصي كفايه معاملة لحد كده انا ابوك.
قصي بسخريه: سامحتك مرة علي يلي عملته زمان بس انك ترمي مراتي ام ابني في مستشفى الامراض العقلية انسى يا هه ولدي.
جمال بحزن: لما تعرف انا عملت كده ليه هتشكرني.
مشي جمال وقصي بص له بشك وراح ناحيه عربيته.
في اوضه المخزن الشاب فاق يلي عاصم ضربه وسيلا كانت بتخبط علي باب الاوضه استغراب: هو في حد تاني هنا.
سيلا بصوت ضعيف بتخبط ونفسها بيقل اكتر عن الاول وفي دوخه بيتيجي ليها.
الشاب بيزعق: يا جمااااعةةةةةة في حد هنااااا بيمووووو”ت فكوووونيييي.
قصي كان لسه هيركب سمع صوت الشاب استغراب راحه سايب الشنطه ومشي ناحيه المخزن.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند مصطفى ورهف.
رهف كانت قاعدة في الحوش بتاع العمارة والطفال بيلعبوا بصت عليهم بحزن ودمعه نزلت منها.
ست جت جنبها: مالك يا بنتي.
رهف بحزن: كان نفسي يبقا عندي اطفال بس لسه ربنا ماذنش.
الست بهدؤء: إن شاءلله ربنا هيكرمك.