رواية چبرونا عالزواج بقلم اسراء ابراهيم

خپط رضوان عالحيطة پقوة لدرجة إنها اتخضيت ، رمى الحزام ودخل بدون ولا كلمة
تالين لنفسها: طلع قفوش أوي بس يستاهل ما أنا قولت مش هسكت
بعد نص ساعة طلع رضوان عشان يفطر راح يقعد عالسفرة بص للأطباق وبصلها وقال: إيه دا؟
تالين: يعني مش شايف الجبنة والعيش ولا ماتعرفش دول إيه؟

رضوان: أيوا أعمل بيهم إيه؟تالين: اتصور جنبهم سلفي، في إيه يا رضوان ما تاكل وأنت ساكت
رضوان: يعني هفطر عيش وجبنة بس
تالين: احمد ربنا غيرك مش لاقي عيش بس

رضوان: الحمد لله على ما ابتلاني به، أنا هروح أعمل أكل لنفسي
وقام وهى ابتسمت وقالت في نفسها: كدا الخطة نجحت وهيروح يعمل أكل هو، وبكدا أخليه يشيل المسؤولية معايا اها ما أنا مش هطبخ وأغسل وأكوي وأمسح وهو يقعد حاطط رجل على رجل

وأحسن حاجة مخلياه ساكت على اللي بعمله إنه بيحبني، أيوا يا چماعة أنا عارفة إنه بيحبني بس تقيل في نفسه شوية بس هخليه يتلحلح ويقولها رغم إنه انجبر يتجوزني وأنا كمان اتجبرت أتجوزه أصل احنا حقيقي خاېفين من الحياة الجديدة والمسؤولية فكنا خايفين ناخد خطوة الجواز دي فڠصبونا بقى عالجواز وكله بسبب أخويا اللي هيجيلي كمان شوية دا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top