وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.
وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المجـ،نـ،ون وهو مش عارف يعمل إيه وخايف على مراته.
راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.
رجل الأمن: لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحايا.
صادق وهو خلاص على وشك البكاء: بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.
كان الأمن بيمنعوه من الدخول، ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا؛ فقال: حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.
صادق: خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!
الشخص: معرفش هى عايشه ولا ميـ،ـته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.
جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى.
ياترى هيعرف إن حاتم دا بيحبها؟!
ولو عرف هيعمل إيه؟!
ونرمين علاقتها هتكمل مع شريف ولا هتقع وشريف يطلقها؟!
صادق بز.عيق: وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحر.يقة وبيز.ق رجل الأمن، ولكن جه واحد جري عليه وهو بينـ ـهج؛ لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى؛ لأن حالتها سيـ ـئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
(صادق شخصية جا.دة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول؛ فهو جا.د جدًا في عمله ويحبه جدًا ومعروف بذكائه في عمله، يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدًا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية، وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة)
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيز.عق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيـ ـبكوا.
جه دكتور وقاله: دخله الغرفة دي، ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.