ولكن في يوم لقيتها بتكلم واحد اسمه عزت وبتقوله في شخص لسه ساحب مبلغ كبير حوالي مليون شوف شغلك معه.
وقتها أنا مفهمتش قصدها إيه، وعدى اليوم وقتها عادي، وبعدها بكام يوم لقيتها جاية بعربية غالية أوي، وبتراسل حد ومبتسمة؛ فأنا حسيت بغير.ة، وخليت واحده تروح تشغلها لغاية ماشي أشوف كانت بتكلم مين، وروحت خدت موبايلها، ولقيت مكتوب باسم مش كويس يعني وقتها الد.م غـ،ـلي في عر.وقي وند.مت وقتها إني حبيتها أو بدأت أحبها، ولكن قررت أبحث وراها وأشوف المحادثة اللي بينهم.
ولقيت حاجات م.ش كويسة، وعرفت أنها كان قصدها إن عزت دا يسر.ق الراجل اللي سحب مليون جنيه، وبالفعل راح يسر.قه، ولما الراجل قاومه فقـ ـتله وخد الفلوس والعربية وباعوها، وهو اشترالها العربية دي.
وأنا وقتها كنت عايز أودي موبايلها للبوليس ويشوف البلا.وي دي، بس وقتها لقيتها جت وأنا قفلت الموبايل بسرعة وعملت نفسي بدور عليها.
وكنت بخطط إزاي أوقعها، ولغاية كل انصد.مت أكتر ولقيتها بتكلم خطيبها دا وبتقوله إن في ورق ليه معها وعايزها تقابله عشان ياخده منها، وأنا بردوا خططت وخدت الورق، وللأسف وقتها كشفتني وهو معايا؛ فأنا قولتلها الشخص دا حاسس إني شوفته قبل كدا، وأنا لازم أودي الورق دا للمدير بتاعه عشان يفصله وقولت ليها إيه أصلا اللي جاب الورق دا هنا ومين اللي ليه عـ،ـلاقة بالشخص بدا أنا لازم أروح أعرف مديري
وقتها ارتبـ ـكت جدًا وقالتلي
«فلاش باك»
نرمين بار.تباك: الورق دا أنا لقيته يعني هو اها لقيته وا.قع من واحد خبـ ـط فيا وز.عقلي، ومشي بسرعة وأنا شوفت الورق دا وخدته حطيته في شنطتي عشان كان اختفى من قدامي بس يعني معرفش الورق دا في إيه.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف وهو عارف إنها بتكذ.ب: دا ورق تبع تز.وير وحاجات زي دي يعني الشخص دا وراه مصا.يب أنا لازم أعرف المدير بتاع الشركة بتاعته، ودخل مكتبه، وهى اتصلت على عزت عرفته.
«باك»
وهى بقى عرف وفعلا انطر.د من شغله، ومبقاش حد بيرضى يشغله عنده، وهو قرر إن ياخد الورق دا مني عشان يوديه للشخص اللي كان رايحله.
ونرمين بعدها كانت بتزن عليا عشان أتجوزها، وأنا اضطريت أتجوزها عشان متشـ ـكش في حاجة ويكون سهل عليا أمسك دليل عليها.
النهارده حطتلي منو.م في الشاي، وعرفت مكان الورق وخدته مني زي ما حاتم قالي قبل كل يمو.ت بثواني، لكن مكنتش متوقع إنها تكون السبب ورا حر.يقة المدرسة، وانصد.مت أكتر لما عرفت إنها وعزت اللي قتـ ـلوا حاتم.
الظابط: تمام كدا متقلقش هنجيبهم حتى لو في آخر البلاد، والبقاء لله وربنا يصبركم.