كملت بضيق طفولى: يا فارس رد عليا وبصيلى انا مش بكلم نفسى على فكرة
فارس: حور ممكن نأجل الكلام فى الموضوع دا اما نروح
حور : تمام بس هنتكلم متهربش من الكلام معايا فى الموضوع دا بالذات وادينى فرصة اصالحك
فارس وهو بيرفع حاجبه: هتصالحينى ازاى
حور : عادى يعنى
فارس : هو ايه اللي عادى انتى
قاطعه حور وهى بتحط راسها على كتفه : والله العظيم بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
ابتسم بحب وهو بيتمنى يشوف وشها دلوقتي وياخدها فى حضـ’نه
حور: فارس اقف هنا
فارس: ليه
حور : هجيب حاجه بس اقف هنا بسرعة بقى
وقف بالعربية وهو بيتنهد بقلة حيلة
نزلت حور دخلت محل تحت نظرات الاستغراب منه وخرجت
فارس : كنتى بتجيبى ايه
حور : هبقى اوريك اما نروح بيتنا
فارس: تمام
فارس : ممكن تشوفى مين بيرن
حور بصيت لفونه لاقتها ندى بصيت للفون بضيق وغضب فصلت المكالمة
فارس : مين
حور بضيق : الزبـا’ل
فارس بأستغراب : وهو جاب رقمى منين
حور بغضب : معرفلكش بقى قول لنفسك جاب رقمك منين
فارس : انتى مالك فيه ايه مش كنتى مبسوطة من شوية دى هرمونات حمل دى ولا اي
حور بدموع : ممكن تسوق بسرعة شوية انا عايزة اروح
وقف العربية واتكلم بأستغراب: خلاص احنا وصلنا
جت تنزل مسك ايديها واتكلم بأستغراب وخوف
: بتعيطى ليه ايه اللى حصل
حور : مش بعيط