عزة : كنتى فين يا حور صحيت ملاقتكيش فى اوضتك
حور بتوتر: هاا كنت عند ليلى قاعدة معاها شوية
عزة : فارس تحت
حور : لا مش تحت ابيه فى شقته هو بات فيها انبارح
عزة : تمام يلا عشان تفطرى
حور وهى بتفتكر فارس وهو بيأكلها لاقيت نفسها بتبتسم
: انا فطرت يا ماما هدخل اخاد الدوا وهنام
عزة : مش هتروحى المدرسة
حور : لا تعبانة شوية ومش هقدر اروح
عزة : مالك يحبيبتى
حور : تعب بسيط يا ماما يلا عن اذنك
دخلت حور الاوضة بتاعتها قعدت على السرير وهى بتحضن مخدتها وبتفتكر كل اهتمامه بيها
حور برقة وطفولة: يواه بقى هو انا زعلانة ولا فرحانة انا مبسوطة اوى باهتمامه وحنيته بس لا انا مش بحبه ابيه فارس اخويا وبس هو اصلا اللى مربينى انا احب واحد من سنى هو اكبر منى بكتير وانا مش هعرف اشوفه غير اب واخ بس
كان قاعد بيبتسم لكل اللى حصل ما بينهم غمض عينه وبدأ يشوفها الصورة بقيت كاملة المرة دى بقيت بوشها اللى كانت طول الوقت بيحلم يشوفه بس سرعان ما افتكر شكلها وهى بتعيط اول اما صحى وشافها اتنهد بحزن كبير قاطع شروده دخول صاحب عمره
ادم : ايه يبنى امك مصحيانى من الصبح وتقولى تعال شوف صاحبك فيه ايه مالك
فارس وهو بيقوم وبيروح المطبخ
: تشرب ايه
ادم : انا مش جاى اشرب مالك فيه ايه ايه اللى حصل
فارس بدأ يحكى لى ادم كل حاجه حصلت
ادم : يعنى هى بقيت مراتك دلوقتي مش بس على الورق مبارك يصاحبى
فارس بحزن : مبارك ايه بقولك صحيت لاقيتها بتعيط قالتلى متقولش لحد معنى كدا انها ندمانة
ادم : اعذرها برضوا يا فارس الموضوع كان بالنسبالها صدمة مش من يوم وليلة هتشوف الشخص اللى كانت بتعتبره اخوها جوزها وبعدين اصلا مراتك صغيرة وفى سن المراهقة انا مش هقولك انت اكيد عارف السن دا يا دكتور اصبر عليها شوية
فارس بتنهيدة: خايف خايف اوى من بعدها انا بعشقها ومش عايزاها تبعد عنى عايزاها تبقى هنا معايا فى كل مكان ابقى موجود فيه
ادم : دا انت واقع.. واقع…