فارس بغضب مفرط: بطلي بقى بطلي كفاية انسي بقى اعمل ايه اكتر من كدا عشان تنسي اعمل ايه يا حور قوليلي اعمل ايه عشان تنسي
حور بدموع: ممكن تبطل تتكلم كدا انا بخاف والله
فارس خرج وهو بير’زع الباب وراه اتكلم بصوت عالى
: دي بقيت عيشة تقر”ف
خرج وقف فى البلكونة واتنهد بضيق
: ايه اللى انا عملته دا طب ما هي اللى مش راضية تفهمني بس هي لسه صغيرة وانا معودها على الدلع مش العصبية الله يلعـ’نك يا فارس خلتيها تخاف منك
حور قعدت على السرير وهي ساندة براسها على رجلها وبتعيط دخل فارس لاقها بتعيط
فارس : حور
حور ببكاء طفولي : طلقني يلا مش هي بقيت عيشة تقر”ف
فارس راح وقعد جانبها: انا اسف حقك عليا
ما صدقت انه جيه عندها دفنـ’ت رأسها فى صدره اتكلمت بشهقات وعتاب : انا انا خفت منك واضايقت عشان قولت ان عشتك عشتك معايا بقيت تقر”ف فاكر فاكر برضوا اما قولتها واحنا كانا على السلم طب اعمل ايه انا مش عارفه انسى مش قصدي اوجعك و اوجع قلبي والله
فارس : شششش خلاص اهدي يا حور انا اللى المفروض كنت افهم دا ومتعصبش عليكي مش هكررها تاني
حس بأنتظام انفاسها بصلها لاقها نامت ابتسم بحب عليها اتعدل فى نومته وهو مش عارف يبعدها عنه وذهب فى نوم عميق
فى الصباح صحي فارس وكانت حور لسه نايمة صحيت بنوم
فارس : صباح الخير يحبيبى
حور : صباح الخير
فارس: هقوم احضر الفطار عشان تاخدي علاجك
حور : مش عايزة اكل
فارس : حور
حور : ماشي
فارس قام و راح عند المطبخ حضر الفطار وكلوا مع بعض
فارس: انا هروح المستشفى
حور : هتيجي امتى
فارس ببأبتسامة: ايه بوحشك اوي كدا
حور بخجل : عادي مجرد سؤال
فارس: ماشي يستي هاجي بعد الضهر عشان مستر علي هيجيب هنا عشان الدرس هتاخدوه هنا
حور : هو اللى هيجيب هنا
فارس : ايوا فيه حاجه ولا ايه
حور : لا مفيش