هيثم : مين
الشاويش: تعال وشوف يخفيف
هيثم : ايه المعاملة دي انت مش عارف انا ابقى ابن مين فى البلد
الشاويش : متكترش كلام ويلا
خرج هيثم مع العسكري وهو بيفكر فمين هيكون جايله دلوقتي مفيش غير ابوه وصاحبه كريم اللى بيزروه وانهاردة كانوا عنده وقف قدام غرفة الظابط
الشاويش: خليك هنا هبلغ حضرة الظابط الاول
هيثم : تمام
الشاويش : المتهم هيثم السيوفى برا يا فندم
ادهم : خليه يدخل
دخل هيثم واتصدم اول اما شاف ندى قاعدة على الكرسي بثقة وهي حاطة رجل على رجل
ندى : ممكن تسبنا مع بعض شوية لو سمحت
ادهم : تمام معاكي ربع ساعة بس
ندى : تمام
هيثم : انتي !!! ايه اللى جابك هنا مش انتي اللى اعترفتي عليا وكشفتي كل حاجه جاية ليه
ندى : اهدى واسمعني حور وفارس رجعوا
هيثم : ما هو طبيعي انتي مفكرة انه هيسبها و يتخلى عنها بسهولة دا يضحى بحياته عشانها
ندى بضيق وغضب : خلاص بلاش الكلام دا انا مش عايزاهم يبقوا مع بعض
هيثم : هنعمل ايه اكتر من اللى عاملنه
ندى بشـ’ر : اخـ’طف حور
هيثم بصدمة: ايه
ندى : زي ما سمعت اخطـ’فها مش انت بتحبها اخطـ’فها واجبره يطـ’لقها وخدها انت
هيثم : انتي اتجـ’ننتي فى دماغك اخطـ’فها ازاي وانا هنا
ندى : اهـ’رب من هنا انا عارفه انك مريض نفسي وانك كنت بتتعالج لمدة سنة كاملة فى مستشفى الأمراض العقلية هـ’دد ابوك انك هتعمل حاجة فى نفسك لو مخركش من هنا وهو هيخاف عليك وهيعمل المستحيل عشان يخرجك حتى لو هيهـ’ربك
هيثم بسخرية : ابويا ابويا مبيعملش حاجه عشاني
ندى : دا كان فى الاول عشان الانتخابات لكن هو دلوقتي خسرها فمبقتش حاجه تفرق معاه اهم حاجه بالنسباله هتبقى انت انت ابنه الوحيد
ندى وهي بتاخد شنطتها وبتقوم : فكر كويس فى اللى قولته وخليك فاكر ان سبب وجودك هنا هو فارس وان الحاجة الوحيدة اللى هتـ’وجع قلبه هي بعده عن حور وابنه وخليك فاكر برضوا انك هتبقى مع حور حب عمرك البنت اللى لما شفت شكلها فى الصور كنت هتمـ’وت عليها
هيثم بضحكة سخرية : وانتي هتبقي مع فارس
ندى : احنا الاتنين هنستفيد يلا سلام وفكر كويس
سابته و خرجت وهو فى دوامة من التفكير فى كلامها