حور وهى بتقوم وبتتكلم بضيق : انا هدخل الحمام عن اذنك يا ماما
فارس وهو بيعقد على الكنبة ببرود عكس اللى جواه: تمام بس بسرعة عشان مستنيكى
حور : با’رد اوى على فكرة
فارس بعصبية: متختبريش صبرى اكتر من كدا وخليكى فاكرة أنى سايبك بمزاجى انا ممكن اخادك من هنا على شقتنا قدام امك وكل اللى هنا فى المستشفى ومحدش هيقدر يتكلم معايا نص كلمة فمتخلنيش اتعامل معاكى بالاسلوب دا واتظبطى
دخلت الحمام وهى بتر’زع الباب وراها بغضب
عزة بغضب : انت اتجننت يا ابن سمية ولا ايه
فارس وهو بيتنهد بحزن : انا فعلا اتجننت بحبي وعشفي لبنتك يا مرات عمي متجيش تقوليلى انتى وهى ابعد عن روحك
عزة : والله وكان فين الكلام دا بقى وانت بتـ’هينها وبتقولها انتى واحدة زبا’لة وانا معرفتش اربيكى كان فين يا فارس يا ابن عادل وسمية
فارس : كان كله من ورا قلبى كان كله لحظة غضب ليه مش عايزين تحطوا نفسكم مكاني
عزة بعصبية مفرطة: انت اللى ليه مش عايز تحط نفسك مكان بنتى كانت تتوفع ان كل الناس تصدق حاجه زى كدا ما عدا انت اللى بالنسبالها ابوها وأخوها وحبيبها و جوزها وابو ابنها وكل حاجه فى حياتها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️