ابتسم بوجع وخرج من الاوضة بصيت لطفيه بحزن كبير وهى بتمسك فى عزة بقوة
سمية بعتاب وحزن على حال ابنها : اتيتمى طب وفارس يا حور مش انتى كنتى ديما بتقولى انه موجود عشان يكون ابوكى
حور ببكاء: أنا عايزة اكون لوحدى لو سمحتوا اخرجوا ماما قولى للدكتورة انى مش قادرة اقعد هنا يوم كمان خليها تخرجنى او انا اللى همشي
عزة : اهدي طيب حاضر هقولها دلوقتي بس انتى اهدى وبطلى عياط ماشي
دخلت الدكتورة بصيت لحالة حور واتكلمت بعصبية
: والله يا مدام حور ما ينفع كدا اللى بتعمليه دا مينفعش لا ليكى ولا لابنك هضطر احطلك مهدأ تاني
حور بشهقات : انا عايزة اخرج من هنا
الدكتورة: الموضوع معتمد على حضرتك لو بطلتى اللى انتى فيه دا هكتبلك على خروج لكن بحالتك دى مش هينفع
قعد على مكتبه وهو بيـد’فن راسه بين أيديه بكى بشدة زى الأطفال وهو بيفتكر شكلها وحالتها دخلت سمية بصتله بحزن كبير
سمية : فارس
حضنها بقوة وفضل يبكى بشدة زى الطفل