ذهبت الى ركن من أركان الغرفة وانكمشت على نفسها وهى ترتجف من الخوف
فهد : تمام كدا الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع من غرفة الاجتماعات وظل فهد وعمر
عمر : هتروح ولا قاعد
فهد ببأتسامة : لا هروح لو قعدت كمان شوية مراتى ممكن تق.تلنى
عمر : طب ما تعرفنى عليها
فهد بغيرة: وقت تانى يلا انا ماشى
عمر : تمام
ذهب فهد الى غرفة مكتبه ولكن لم يجد قمر
فهد: راحت فين
خرج من الغرفة سريعاً وظل يبحث عنها ولكن لم يجدها وصل الى الطابق الاخير من المبنى وسمع صوتها
قمر بعياط : الحقونى مش قادره اخاد نفسى
سمع هذا الصوت ليرتجف قلبه من الخوف واتجه سريعاً الى مصدر الصوت
فهد وهو يطرق على الباب بخوف شديد على روحه التى تصرخ وتبكى فى الداخل: قمر
متى أن سمعت صوته وذهبت سريعاً الى الباب وهى تشعر بالأمان فى وجوده فعجبا لكى ايتها القمر هذا هو نفسه الفهد الذى كنتى تخافين منه الان اصبح مصدر امان لكى تبا لك يا قلبى فدائما تضعف امامه
قمر بعياط : يا فهد افتحلى انا خايفة اوى
فهد وهو يحاول ان يبعث بداخلها الامان والطمأنينة: متخافيش يحبيبتى انا جيت وهفتحه اهدى ومتخافيش اتفقنا
قمر بعياط : حاضر بس بسرعة والله ما قادرة اخاد نفسى
ما أن اسمع هذه الجملة واصبح مثل الأب الذى يريد انقاذ ابنته من خوفها على الفور
فهد : ابعدى عن الباب
قمر بعياط : بعدت
انقض فهد على الباب بكل قوته محاولا أن يكسره دخل فهد الى الغرفة وجد قمر ترتجف من الخوف وتبكى كثيراً ما أن رأته قمر حتى جريت عليه ورمت نفسها بداخل احضانه مسكها فهد بكل قوته اخذت ترتجف وتبكى فى حضنه وهو مع كل رجفة وشهقة منها كان قلبه يتمزق
فهد بحنية : هششش اهدى خلاص انا جيت وهنخرج من هنا
وجد ضربات قلبها بدأت تنتظم فقد فقدت وعيها داخل احضانه نظر اليها فهد بخوف شديد فهو عندما يجدها فى هذه الحالة يخاف شديدا وخاصة من بعد ذلك اليوم عندما كان على وشك فقدها
فهد بخوف شديد وهو يهز وجهها بخفة: يا قمر قمر فوقى انا جيت يحبيبتى وهنطلع من هنا وكمل بدموع اتحول للعياط مثل الطفل الذى يجد امه فاقده للوعى امام عينه حملها فهد سريعاً الى غرفة مكتبه و وضعها على الأريكة وهاتف الطبيبة بأن تأتى سريعاً لدرجة انه بعث لها السائق حتى يحضرها بعد فترة من الوقت جأت الطبيبة