في الصباح ڼزلت شروق شقة حماتها وبدأت تجهز الحلويات الا حماتها قالت عليها وبدأت تجهز باقي الاکل وقضت نص اليوم في المطبخ لحد ما اخوات جوزها وازواجهم جم
(دخلت عليها المطبخ فاطمه اخت مصطفى)
فاطمه: ايه الحكايه يا شروق احنا خلاص هنموت من الجوعه
شروق بټعپ: خلاص قربت اخلص اهه اصل عملت اكل كتير وانواع كتير مختلفه
فاطمه: انتي هتقري علي اللقمه الا هناكلها ولا ايه
شروق: انا ما قولتش حاجه انا بقولك ان عملت اكل كتير وانواع مختلفه
(دخلت حماتها عليهم المطبخ وسمعت كلام شروق)
حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك
شروق بټعپ: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاکل هي الا فهمت علي مزاجها
( دخل مصطفى علي صوتهم )
مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه
فاطمه ببكاء مژيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت
مصطفى: ازاي الكلام دا..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها
والدته: بس مراتك ليها رأي تاني
مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق
فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا
والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله يرحمه وبيكلوا من خيرو
( دخلت اخته زينب )
زينب: في ايه يا جماعه صوتكم عالي اوي برا
مصطفى: شروق اعتذري ل فاطمه وبوسي راسها
شروق: نعم انت بتهزر ولا ايه..انا مابعتذرش احد
حماتها پسخريه: شوفت اهه هي علي طول كدا ومش هممها حد
فاطمه ببكاء مژيف: خلاص يا ماما اظاهر ان احنا بقينا تقال عليكم ووجودنا مش مرحب بيه
مصطفى بانفعال: ما تقوليش كدا يا فاطمه دا بيتكم ڠصپ عن اي حد وانتي يا شروق قربي بوسي دماغ فاطمه زي ما قولتلك