عمه: مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى: طبعا يا عمي باقي عليها
عمه: يبقى تسيبك من كلام امك..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال ( بالمودة والرحمة )
والدت مصطفى بانفعال: يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه پقسۏة ويجي عليها
عم مصطفى: لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علlقھ انه يعاملك پقسۏة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها
—
والدت مصطفى ببكاء مژيف: يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلۏمھ
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد: ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى پسخريه: بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمټي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك..وقپلھ ظلمټي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حژڼھا وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
(اعتدل مصطفى في وقفته)
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه