جوزي

بصتله بصد@مة واختفت ملامح الليل والجنينة من حوليا، شفت جنينة بيتنا القديم وأنا قاعدة مع ابن الجيران، كنّا بنعمل طيّارة ورق، وقالي يومها لمّا أكبر هبقى طيّار وهخليكِ تركبي معايا

الطيّارة بتاعتي بس هتبقى بجد مش ورق، فاكره إني يومها رديت عليه ” وأنا هبقى مذيعة مشهورة وأوعدك هستضيفك في البرنامج بتاعي لمّا تبقى طيّار”، لمعت عيوني ولقتني بضحك بفرحة ، عصام جارنا في البيت القديم أنا وهو كنّا صحاب أوي في طفولتنا لحد ما سافروا بره مصر واحنا عزّلنا وبعدها اختفى من حياتي ودي أول مرة أشوفه من سنين، قلت بفرحة طفولية:

_ ازيك يا عصام؟

_ والله كنت خايف تكوني ناسية اسمي

_ لا ما تقلقش لسه الحمد لله الذاكرة سليمة

_ أول ما سمعت اسمك في الراديو فرحت أوي واتمنيت تكون إنتِ فعلًا وحققتِ حلمك لحد ما اتأكدت وفرحت أكتر

_ إنت فين دلوقتي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top