كان نفسي في اللحظة دي أترمي في حضنه بس ضيع عليا الفرصة بخروجة من الأوضة كإنه هو كمان نفسه يضمني وخاف يضعف فهرب، روحت مع السواق جبت حاجتي من الشقة واستقرينا في أوضتي، البيت زادت بهجته بضحكة أمل، بابا اتعلق بيها أكتر وبقى أوقات ياخدها تنام في حضنه بالليل، وهي كمان اتعلقت بيه، ماما بتقولي إن بابا من يوم ما مشيت ماشافتهوش ولا مرة بيضحك غير اليومين دول بعد ما رجعت ومعايا أمل، في
مرة كنت قاعدة مع ماما ولقيت موبايلي بيرن برقم غريب، ولما رديت اتفاجئت إنه مدير المحطة قالي إنه لقى ممول للبرنامج بتاعي وأقدر ابدأ من بكرة، ماكنتش مصدقة، معقوله هحقق حلمي! فضلت طول الليل بجهز تفاصيل البرنامج والحلقات وأتدرب عليها، رحت تاني يوم واتفاجئت لما عرفت مين الممول للبرنامج، أنا حكيت لماما وأكيد طبعًا قالت لبابا فقرر يدعمني، كنت زمان بتضايق من أي تدخل منه أو حتى إن حد يخلصلي مصلحة لمجرد ذكر اسمه، دلوقتي لقتني مبسوطة أوي
وفخورة بيه وباسمه إللي شيلاه، ومبسوطة بدعمه ليا، وأخيرًا قعدت قدام المايك ووصلت للحظة إللي كنت بحلم بيها وبعد دخول محمود في حياتي كنت فكراها بقت مستحيلة، حسيت برهبة، بس ماما شاورتلي من بره ومعاها أمل، فاتطمنت بوجودهم، وانطلقت أول حلقة من برنامج ” أمل حوّا “، الحلقة الأولى نجحت والبرنامج انتشر