جارتي عرضت عليا أبات عندها لحد الصبح بس أنا مكسوفة منها ومن جوزها بعد الوضع إللي شافوني فيه، ده غير إن ماكنش هيجيلي نوم وبنتي مش في حضني!
شكرتها ع العباية والحجاب ومشيت، ماكنتش عارفة أروح فين ولا أتصرف ازاي، فضلت أجري في الطريق إللي مشيت فيه العربية يمكن ألحقهم!
ماكنتش حاسه بوجع رجليا بس ماقدروش يشيلوني أكتر من كده فوقعت، فضلت أبكي وافتكر كل إللي مريت بيه وإللي عملته في نفسي، مابقتش قادرة أستحمل، قررت أنهي مأساتي، وقفت وفي نفس اللحظة إللي كنت رايحة أترمي فيها في حضن المoت سمعت صوت بنتي وقلبي ماطاوعنيش أسيبها، فقت في آخر لحظة، قعدت ع الرصيف أعيط بقهرة مش عارفة المفروض أعمل إيه ولّا أروح فين؟!
يمكن اتصدمتوا من إللي حصلّي من جوزي بس الصد@مة الحقيقية لما تعرفوا إننا اتجوزنا بعد قصة حب خمس سنين!
هحكيلكم من الاول
” مفيش قدامنا غير إنك تهربي من البيت! ”
الجملة فاجئتني، عمرها ماخطرت على بالي قبل كده ولا فكرت حتى اني ممكن في يوم اعملها