رواية بنت المنياوي جميع الفصول كامله ستعحبكم

 

 

 

وهي بتبص في عنيه مابقيتش حاسه بالالم وعم حجازي بيشيل المطواه من ايديها هي وهشام
عم حجازي : هاتي يابنتي .. هاتي ايدك عشان اربطهالك
نورسين بصت كده لاقت عم حجازي شال المطواه من ايديهم هما الاتنين
عم حجازي : مدي ايدك يابنتي لازم تروحوا علي المستشفي انتوا الاتنين الجرح كبير ولازم يتخيط
صور الجرح اللي في ايد هشام ونورسين هو بعتهالي اللي حابب يشوفها هيلاقيها علي الاستورى عندي او علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني تعجبكم
الروايه حقيقيه وليست من الخيال
بقلمي مآآهي آآحمد
( في الوقت الحالي )
هشام : ليه عملتي كده يانورسين .. لييييييه انا كنت بحبك بجد ..مكنتش استاهل منك كل ده
نورسين وهي بتبص في المرايه في الاوضه
نورسين : وحشتني اوي ياهشام واحشني حضنك وحنيتك عليا وقلبك الطيب انت وعم حجازي الطيب من بعدك ما شفتش يوم حلو ابدا

 

 

 

 

بقلمي ماهي احمد
تاني يوم الصبح هشام شد الجاكيت بتاعه من علي الكرسي
ولبسه وجاي يمشي
هشام : ام محمد .. ( بزعيق ) انتي يا ام محمد
ام محمد والنوم في عنيها ومش قادره
ام محمد : ( وهي بتتاوب ) جيت اهوه .. هو انت مابتنامش ابدا
هشام : لاء مابنامش البت اللي جوه دي تبقي عينك في نص راسك منها ماتخرجش من البيت مهما حصل انتي فاهمه
ام محمد : فاهمه ياخويا
هشام دخل الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح من بره
نورسين بصت كده وراها وهي مخضوضه لاقيت هشام بيقفل الباب وسمعته وهو بيمشي اتطمنت وقتها انه مشي وطلعت علي السرير عشان تنام
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام راح القصر بتاعه
اول ما وصل نزل من عربيته وقلع نضارته ودخل سال الخدامين

 

 

 

 

 

هشام : بابا فين
الخدام : بيفطر في الجنينه يافندم
هشام راح لباباه
هشام : صباح الفل علي اجمل عم حجازي في الدنيا
عم حجازي حط الفنجان بتاعه علي الطرابيزه وابتسم
عم حجازي: عملت اي ياهشام
هشام : اللي عايزه حصل
عم حجازي : خلاص جيبتها
هشام : ايوه
عم حجازي : مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها ټمۏټ في الدقيقه الف مره انت فاهم 😡
هشام : اكيد فاهم
ومن هنا تبدأ روايتنا روايه بنت المنياوي

عم حجازي : مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها تموت  في الدقيقه الف مره انت فاهم 😡
هشام : اكيد فاهم
ومن هنا تبدأ روايتنا روايه بنت المنياوي

 

 

 

 

 

هشام طلع اوضته وقفل علي نفسه الباب وقلع قميصه ورماه علي السرير وبقي يلمس الچړح اللي في صدرها وجسمها  المتشوه من كتر lلضرب بالحزام من والد نورسين وهو كان بيتحمل بس عشان خاطرها
وقعد علي الكرسي ومد رجله علي الكرسي اللي قدامه وبص للسقف وافتكر كل حاجه حصلت ما بينه وبين نورسين من اول ما رجعت من السفر
(تعالوا بقي نعرف الحكايه من اولها
نورسين سافرت مع مامتها لبنان وهي صغيره عندها تسع سنين
والايام والسنين عدت علي هشام وهو مستني نورسين ترجع اصلها لازم ترجع ما هو مش هيستني السنين دي كلها وفي الاخر ماترجعش كان فاكر يوم ما مشيت وهي صغيره وهي بتقوله هتوحشني ياهشام انت وعم حجازي كان فاكر عيونها وهي بتلمع بدموعها وهي مش عايزه تسيبه لحد ما اخيرا جه اليوم وماما هشام جت بتجرى عليه
ماما هشام: هشام .. انت فين يابني

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top