نورسين : ( اخيرا نطقت ) واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي
هشام مره واحده لقي نفسه بيقولها
هشام : يااارب متشكر ليكي ❤️
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها
وطلعت فضلت فوق مش اقل من ٣ ساعات حرفيا واخيرا نزلت والفستان علي ايديها
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان
هشام شافها كده دموعه نزلت منه من غير ما يحس نورسين شافته وشافت دموعه لما شافها واول ما عريسها اخدها ومسك ايدها هشام ماقدرش يتحمل اكتر من كده راح بسرعه سابهم ومشي ونورسين من جواها ابتسمت واتأكدت وقتها أن هشام بيحبها لما شافت دموعه نازله منه
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح
ومش قادر يعمل حاجه في نفس الوقت
فضل كده لا حامي ولا علي بارد لحد ما اخيرا الفرح خلص وكل الضيوف مشيت
وباباه ومامته كانوا بينضفوا الفيلا جوه وكان لوحده في الاوضه
بيبص لقى اللي بيخبط علي الباب في نص الليل افتكرها مامته او باباه او حتي ياسين
فتح الباب بيبص لقاها نورسين
هشام : نورسين بتعملي اي هنا
نورسين دخلت بسرعه وقفلت الباب
نورسين : انت كنت بتعيط في خطوبتي ياهشام صح
هشام : بعيط .. بعيط ايه يابنتي اي .. اي الهبل اللي بتقوليه ده
نورسين : هشام انا شوفتك بعنيا .. انت لو ما بتحبنيش زي ما بتقول دموعك خانتك ليه ونزلت منك اول ماشوفتني بالفستان ليه ؟
هشام ادا نورسين ضهره
هشام : انتي فهمتي غلط اكيد مش عشان كده
نورسين : هشام دي اخر فرصه ليك لو بتحبني مش هيبقي في فرصه ولا وقت تاني انك تقولهالي ياهشام انا عارفه انك بتحبني قولي انك بتحبني
هشام :
نورسين : ياخساره ياهشام علي العموم انا مش هرمي نفسي عليك اكتر من كده
نورسين جت تمشي ولسه بتدي هشام ضرها راح لف بسرعه ومسكها من کڤ ايديها
نورسين بصيتله وبصت لمسكه ايده ليها راح هشام ضمها بسرعه لحضنه وحضنها وقتها زي ما يكون روحه رجعتله تاني
هشام : لا يانورسين انا مش بحبك انا بعشقك كلمه بحبك دي قليله علي اللي في قلبي من ناحيتك عمرك في يوم ما بعدتي عن تفكيري انا عايش في الدنيا دي علي امل اني اشوفك ولو حتي من بعيد ايوه يانورسين بحبك وعمري ما هحب قد ما حبيتك