هشام بصلها واستغرب
نورسين كملت كلامها
نورسين : عشان كنت بشرب .. وبسكر .. بس .. بس انا هغير كل ده ياهشام اوعدك اني عمرى ما هرجع للطريق ده مره تانيه هرجع عن كل حاجه عملتها حتي طريقه لبسي هغيرها مش هاروح الاماكن اللي كنت بروحها تاني .. هشام انا مابقيتش عايزه من الدنيا غيرك .
هشام بقي مبسوط اوي من كل كلمه نورسين بتقولها كان نفسه هو كمان يقولها انه بيحبها وانه مايقدرش يستغني عنها بس هو عارف الفرق الكبير اللي ما بينهم ومره واحده لقي نورسين دموعها نزلت من عنيها وهي بتبص في عنيه وكان خلاص لسه هيقولها ان بيحبها
راح مره واحده لقي الفون بتاعه بيرن بيبص لقاه المنياوي بيه رد بسرعه
هشام : الووو ايوه يامنياوي بيه
المنياوي:
هشام : تحت امرك يامنياوي بيه
المنياوي
هشام : بكره ان شاء الله هنكون راجعين
هشام قفل الفون من هنا
نورسين بصيتله وهي مخنوقه جدا من اللي حصل وبقت زعلانه جدا من كرامتها اللي بقت في الارض
هشام : احنا لازم نروح بكره المنياوي بيه عايز……
( ولسه هيكمل نورسين قطعته في الكلام )
نورسين : ( بكسره وحزن في عنيها ) احسن برضوا ياريت نروح بكره
وبعدها سابت هشام ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسها الباب
في اللحظه دي هشام شاف حژڼ في عنيها ماشفهووش قبل كده وبقي مضايق جدا من نفسه بس ماقدرش يدخل وراها كان نفسه ياخودها في حضڼھ ويقولها ان كل كلمه قلهالها كانت كدب وانه بيحبها بس دايما حاطط ابوها قدامه بس ماقدرش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام : ( بتنهيده ) ياريتك تفهميني يانورسين
هشام فضل قاعد قدام البيت اليوم ده مانامش وهي كمان مانمتش نهائي وبقت تفكر طول الليل ياترى ليه هشام رفضها بالطريقه دي .. اكيد في بنت تانيه في حياته عشان كده رفضها
( تاني يوم الصبح )
هشام لسه هيخبط علي نورسين عشان يمشوا راحت نورسين فتحت الباب وهي ماسكه شنطتها
نورسين : انا جاهزه
وسابت هشام ومشيت علي طول
هشام طلع وراها واخد منها الشنط حطها في العربيه وركبوا
طول الطريق الاتنين محدش فيهم اتكلم ولا كلمه كل واحد كان عايز التاني ينطق يقول اي حاجه بس كل واحد منهم مستني التاني يتكلم
طول الطريق كانت نظراتهم مليانه كلام
لحد ما اخيرا وصلوا ونورسين وهي نازله راحت لسه هتقفل الباب راحت قالت
نورسين : علي العموم يابختها بيك ياهشام
هشام : هي مين دي
نورسين : اللي رفضتني عشانها
نورسين قفلت الباب وطلعت علي السلالم وخپطټ
هشام : ( بيكلم نفسه) اللي رفضتك عشانها
هشان نزل بسرعه وراها عشان يقولها ان مافيش حد في حياته وانه عمل كده عشان عارف اي اللي هيحصل في الاخر ولسه بيدخل وراها الفيلا بيبص لقي نورسين واقفه وفي ضيوف قاعدين مع المنياوي
المنياوي : تعالي يانورسين واقفه بعيد ليه تعالي سلمي علي عريسك
هشام : اول ماسمع الكلمه دي حس ان رجليه مابقيتش شيلاه فعلا ورجع خطوه لورا
نورسين : ( باستغراب ) خطيبي
المنياوي : ايوه خطيبك يانورسين