هشام : انتي مابتزهقيش يابنت المنياوي بيه
نورسين : اي بنت المنياوي دي انا اسمي نورسين وبحب اسمع من باباك عم حجازي حكاياته اللي مابتخلصش
عم حجازي : طيب تعالي يانورسين انتي وهشام انا قطفتلك الجوافه من علي الشجر عشان تاكليها زي كل يوم
نورسين : انا بحبك اوي ياعم حجازي ( وحض@نته )
ماما نورسين : ( بزعيق ) نورسييين انتي بتعملي اي
انتي مش خايفه من الجراثيم اوعي تلمسي الناس دي تاني انتي فاهمه ولا لاء
نورسين : ياماما انا بحب اقعد مع عم حجازي وهشام ابنه
ماما نورسين: قولتلك الف مره ماينفعش انتي ازاي تقعدي مع الخدامين بتوعنا
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام بقي يفتكر وداس علي سنانه اكتر واتغاظ ونفسه طالع منه بغي،ـظ وراح رامي الكاس بتاعه في الشاشه السودا الكبيره كسرتها ١٠٠ حته ونزل لنورسين القبو بتاعها ومسكها من شعرها وهي مرميه في الارض ونايمه ومش قاردره تتحرك اصلا
هشام : انا هوريكي ابن الليثي هيعمل فيكوا اي ياشويه رعااااااع
نورسين رفعت راسها لهشام ۏشڤlېڤھl كانت بيضاا جدا هتم@وت وتشرب (ورغم انها هتم@وت من العطش بس عندها تم@وت ولا انها تطلب منه شويه المايه )
نورسين حاولت ترفع راسها بالعافيه وبصتله
نورسين (ضحكه ضحكت سخريه وصوتها طالع بالعافيه ) ههه ابن عم حجازي البواب بقي هشام بيه الليثي زمن ابن ك”لب صحيح
هشام : ( بغي،ـظ وكره ) انا فعلا ابن عم حجازي البواب وليا الشرف اني اكون ابنه وعمرى ما استعر من ابويا في يوم بس اللي عايزك تتأكدي منه ان ابن البواب اللي بتتكلمي عليه هيخليكي تدوقي نفس اللي انتي وعيلتك عملتوه فيه انتي فاهمه 😡
هشام ساب راس نورسين ورماها في الارض
نورسين قدام هشام كانت بتحاول انها تلبس قناع البنت القويه اللي مهما الظروف حطت عليها هتفضل جامده بس اول ما مشي دموعها نزلت منها وبقت تفتكر زمان
(Flash back)
نورسيين وهي لسه عندها تسع سنين وهشام كان عنده ١٢سنه
نورسين جريت علي الاوضه اللي كان ساكن فيها عم حجازي وهشام ابنه
نورسين : عم حجازي .. عم حجازي الحقني ياهشام
هشام : مالك يانورسين في ايه
نورسين : ماما ياهشام ماما وبابا سمعتهم وهما بيقولوا ان هما هيتطلقوا
عم حجازي : يابنتي مش عېپ تسمعي كلام الكبار
نورسين : انا مايهمنيش انهم يتطلقوا انا كل اللي يهمني ان ماما هتاخدني معاها لبنان وهعيش معاها هناك ومش هشوفكم تاني
هشام وقتها كان صغير بس اول ما نورسين قالت كده حس بنغزه في قلبه
نورسين : انا مش عايزه اروح معاها ياعم حجازي عشان خاطرى خبيني عندك هنا