الست بصتلها بصدمه وبعدين رفعت سماعه تليفون
=ايوه ياست هانم انا ادتهلها وحتي ماحركتش صباعها
=لا متخافيش محدش شفني
=ماشي ماشي مش هقول حاجه بس ماتنسيش تزودي الاجر شويه…. ربنا يخليكي ياست هانم
___________________٪___________
مجرد مخلص صباح كلامه… لاك. مه قويه اطاحت بوجهه من مازن ومسكه من ياقه قميصه وضر. به مره اخري
وبعدين رفع اصبع السبابه وهو بيحظره
=ورحمت امي لو عرفت ان خالتك ورا الموضوع لندمها علي اليوم اللي اتولدت فيه
وساب المكتب كله مهرولا…….
زين صرخ بقوه=استني يامازن انت رايح فين
________♡_______♡_____________
عدي ١٥…. الوضع كالتالي…….
مازن لاتغمض له عين ليل نهار يراقب صفاء ويراقب زياد
وشدد المراقبه علي منزل صفاء وفتش بيتها فوق الثلث مرات……….. وكان عامل زي المجنون وهو بيدور علي دليل براتها وبيفكر ازاي وصلت السك. ينه لماجد
ومتأكد انها مستحيل تعمل كده…………
بس مين ورا كل ده… هذا مايشغله………….
عند جهاد اتعرضت علي المحكمه…. وقد اصبح حول عيونها اسود وبشده اصبحت نحيفه جدااااااا
وشبه جسد بدون روح
وقد اتعرضت بالفعل علي النيابه…………
التي احكمت مع كل الادله «حكمت المحكمه علي المتهمه
جهاد عوض النيلي علي تحويل اوراقها لفضيله المفتي»
وفي اللحظه دي غابت مكه عن الوعي .
وشلها زين بسرعه اما صباح فهو ظل يبكي اوي اوي
وهو يشعر انه يحمل ذنبها………
اما جهاد فهي لم تكن مع العالم بل بالعكس تنتظر الموت بإشتياق وكانت تغيب بفعل ذلك السم الذي يجري في جسدها وكانت تتألم كل يوم وتتركها تلك السيده التي اتفقت معها لوجين تتعذب وتصورها وهي بتتعذب وترسل صورها للوجين وبعدين تعطيها المخد. ر بأمر من لوجين
_________♡_______♡________♡_______
زياد كان قاعد بيدرس مخطط قصاده
وفجأه الباب خبط ارتبك اوي….
وبعدين جري وحط ايده علي الارض انشقت نصين
ورمي الخريطه فيها وحط ايده علي الارض وقفلها تاني….
وراح بسرعه فتح الباب… وهو بيحاول يبقي عادي
فتح الباب واتصدم لما شاف مازن واقف بهيئته المعتاده
رغم وجهه المرهق ولكن مازالت هيبته كما هي
مازن ببرود =مش هتقلي اتفضل
زياد حاول يبقي طبعي وبعدين شاورله بمعني اتفضل
مازن دخل وهو عمال يصفر بملل
وعينه هنا وهناك مثل الصقر…………
زياد محاول ان يكون طبيعي =في حاجه يامازن بيه
في اللحظه دي مازن وجه نظره عليه وبصله بترقب
=انت تعرفني
زياد ارتبك وبعدين فضل يتهته =ط ط طبعا و ومين مايعرفش مازن سيف الدين
مازن ابتسم وكأنه بدأ يربط. افكاره وبهدوء الاسود سينقد علي فريسته
مازن قعد علي كنبه حاطط رجل علي التانيه
وهو بيبص علي كل تفصيله في البيت……..
=حلو تصميمك للشقه…
(استتتوب طلب ياأحباب لوانتم مشتركين في جروب عشاق الرويات بردك اتفعلوا لما انزل ده هناك علشان اللي بعمله ده غلط انا بنزل في جروب كتير والتاني لسه بلييز ماتنسوش تتفاعلوا وانا عملت كده علشان خاطر عيونكم والله💜).
زياد بهدوء=شكرا بس ممكن اعرف ايه سر الزياره دي
ماأظنش ان متهم مثلا
ضحك مازن اوي ووقف وحط ايده يحاوط رقبه زياد
وبصوت كالاعصار ولكن بهدوء الليل=هو حد قال كده بردك
مريم كانت خارجه وماسكه صنيه عليها فنجال قهوه
ولما شافت مازن ارتبكت والصنيه وقعت من ايدها
زياد ظل يشتمها بداخله الاف المرات….. بس مازن ضيق عينه اوي عليها……….
زياد بسرعه صرخ فيها =ادخلي جوا.
فضلت تهز راسها وجريت بسرعه للداخل
مازن ربط علي كتفه =لا راجل يلا
زياد قبض علي ايده بغضب…….
مازن اتجه يخرج… وكأنه نفذ مايريد وهو ان يشعل الارتباك ليجعلهم يتصرفوا بدون وعي من شده الخوف…….
ولسه هيخرج من البيت شد انتباهه اسورا علي الطرابيز
غمض عينه بسرعه…… وساب شقه زياد وهو بيهرول لاسفل
بعد مااتصل بزين =زين جمع القوات وتعالو علي بيت
زياد الجبالي بسرعه
وقفل السكه في وشه وهو بيجري علي جهته
ساق عربيته قصدي طار بيها وبعد دقائق معدوده
كان بيخبط بجنون علي شقه لوجين…….
ولكن بدون اجابه….. فكر شويه وبحركه سريعه منه وبمهارته اتجه يتصلق مواسير العماره لغايه ماوصل قدام شباك المطبخ دفعه بقوه مره في الثانيه لغايه مااتكسر
فضل ينادي عليها بجنون بس بدون اجابه……
دخل يفتش الشقه وهو بيدخل كل حته بترقب
وفجأه وقف بصدمه وهو شايف……
يتبع..