رحمه ابتسمت: الله يبارك فيك
رحيم: شغل كتير مش عايز و متتعبيش نفسك ماشى
رحمه: حاضر… هى امى كانت عايزك في اي
رحيم: كانت بتقولى اروح اقعد مع يحيى علشان طالب ايد شمس
رحمه بفرحه: وشمس موافقه
رحيم: معرفش بس يحيي والله إنسان كويس
تانى يوم
قمر قاعده على السرير بتكلم امها والډمۏع في عنيها
قمر: امبارح بقوله اعملك تتعشا مردش عليا وخلا الى اسمها حبيبه تجبله لاكل ومن شويه اداها التلڤون تكلم صحبتها منه
نواره: وزعلانه ليه مش انتى الى عايزه كدا
قمر بډمۏع: انا مش عايزه كد انا مش عايزه يلم0سنى بس لكن تعملنا يفضل زي ما هو… مكنش بيعملنى كدا
نواره: قمر… حسن من يوم جوازك من نادر الله يرحمه مكنش بيكلمك… هو مبدأش يكلمك غير لما نادر م١ت وشال هو مسؤاليتك
قمر بټعيط بس
نواره اتنهد: بطلى عياط وقومى اغسلى وشك ولبسي وتعالى اقفى مع اختك يمكن احتمال رحمه متجيش علشان ابو جوزها تعبان
قمر: حاضر
قمر قفلت وقامت تدخل الحمام
الباب خپطټ وهي فتحت وكانت حبيبه
حبيبه پشمlټھ: حسن بيقولك البسى انتى و أمير علشان رحين عند اهلك وبيقولك هتيله هدوم هيلبس تحت
قمر دخلت جابت هدوم ورمتهم في وشها
في بيت رحيم
رحمه بتساعد رحيم يلبس هدومه.
رحيم: معلش مش هينفع اخدك معاي علشان منسبش الحج لوحده
رحمه ابتسمت: لا عادى ابقا اروح مره تانى
رحيم پاس راسها
: خدى بالك من نفسك ولو والدى عاز حاجه خلى أم محمد تعملهاله
في الطريق
حسن شايل أمير و قمر ماشيه جنبه
قمر بډمۏع: طيب انت زعلان منى ليه دلوقتي
حسن: وهزعل ليه.
قمر مقدرش تسيطر عل. نفسها ودموعها زادت
: لا انت زعلان منى
حسن بحده: متعيطيش احنا مشين في الطريق
قمر اول ما وصلت بيت امها دخلت بندفاع وهى بټعيط
نواره بصت عليها ورجعت بصت لحسن
: اتفضل يا ابنى
حسن: رحيم لسه مجاش ولا اي
نواره: لا جوه ادخل
حسن دخل قعد جنبه أمير
نواره: هروح اجبلكم حاجه تشربوها
رحيم: لا يا حماتى تعالى عازين نتكلم معاكى
نواره قعدت: معاك يا ابنى
رحيم: اول حاجه قبل ما يحيى يكون ابن خالتى شمس اختى ومش هسلمها لاى حد وخلاص
نواره: ودا العشم يا رحيم
رحيم: وعلشان نبقا على نور… رحيم ابن خالتى عنده 28 سنه خريج هندسه فاتح ورشه وكمان داخل في مشروع كدا معاي عنده وليه أرض هنا بس مأجرها والحمد بيصلي وبيصوم
حسن: وحنا طلبين نعرف ردك.. لان احنا عرفين كل حاجه ومش هينفع نقله نفكر
نواره ابتسمت: وشمس موافقه هى صلت أستخاره و مرتاحه
حسن: معلش يا حماتى اتاكد بنفسي بس
نواره خلاص ماشي… شمس شمس
شمس طلعت: ايوه يا امى
حسن: تعالى يا شمس
شمس قعدت
حسن: اي رايك في يحيي
شمس: احم كويس
حسن: متاكد يا شمس القرار دا مينفعش ناخده علشان بنعاد في حد او عازين ننساه
شمس فهمت انه قصده على عيسى
: وانا مش عايزه انسا حد ومتاكده من قرار دا بعد قرارك انت طبعا
حسن: إن شاءلله… يلا ادخلى علشان يحيي شكله جه
شمس قامت ودخلت جوه
رحيم فتح الباب ورحب بخالته ويحيى
وقعدوا
ام يحيي بدأت كلام
: بصي يا ام قمر حنا جاين وطلبين ايد بنتك شمس لابنى يحيي وجهزين من جنيه لمليون
نواره: وحنا متلزمناش الفلوس احنا بنشترى راجل
يحيى: احم في حاجه بس حابب اقوله قبل منتفق على حاجه… حضرتك عارفه أن امى ملهاش غيري انا عندى شقه تانى بس هقعد مع امى في شقت والدى الله يرحمه مقدرش اسيبها لوحديه وخوصا يعنى انها رجليها ۏ’چعاها
نواره ابتسمت: ودى حاجه تكبرك في نظرى… انا هسيبك تتفق مع رحيم وحسن على باقي التفصيل
ام يحيى: معلش خدينى معاكى ادخل اتكلم مع العروسه شويه
نواره: تعالى يا أم يحيى
بعد شويه
شمس طلعت وهى شايله صنيه عليها عصير وقعدت بخجل
حسن: تعاله يا رحيم عايزك دقيقه.
رحيم وحسن مشيوا
ويحيى قام وقعد جنبها على مسافه معقوله
يحيى: عامله اي
شمس: الحمدلله
يحيى: عصير اي دا
شمس: برتقال
يحيى: مبحبوش كنتى عملتى منجا